الإمارات تغيث 2.2 مليون مواطن يمني منذ مطلع العام
أنباء عدن الثلاثاء 17 سبتمبر 2019 10:22 مساءً
الاتحاد
تواصل الإمارات العربية المتحدة تقديم قوافل الإغاثة في بلادنا ضمن حملة الاستجابة العاجلة التي أطلقتها في مجال المساعدات الغذائية والصحة والتعليم والنظافة مطلع سبتمبر الجاري بمناسبة عام التسامح 2019، والمبادرات والمشاريع المتواصلة عبر أجنحة العمل الإنساني في المحافظات المحررة، وبينها عدن ولحج وأبين والضالع وحضرموت وشبوة والساحل الغربي والحديدة وتعز. وبلغ إجمالي السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ انطلاق عام التسامح 2019 حتى سبتمبر أكثر من 320 ألف سلة غذائية، استفاد منها مليونان و240 ألف نسمة في مختلف المحافظات المحررة.
وتضمن الجانب الإنساني في حملة الاستجابة العاجلة توزيع 15 ألف سلة غذائية في كل من عدن ولحج وأبين لإغاثة أسر الشهداء والمتضررين والأسر المتعففة. وبادرت الفرق التطوعية التابعة لـ «الهلال الأحمر» في عدن تنفيذ حملة الاستجابة العاجلة منتصف شهر أغسطس، وشملت توزيع أكثر من 3000 سلة غذائية، استفاد منها 21000 نسمة، إضافة إلى توزيع أكثر من 80 ألف لتر مكعب من المياه الصالحة للشرب في عدد من أحياء عدن.
ودشن «الهلال الأحمر» حملة إغاثة واسعة في زنجبار عاصمة أبين، حيث وزعت الفرق التطوعية التابعة للهيئة أكثر من 2000 سلة غذائية، استفاد منها 14000 نسمة، وما زال تسيير القوافل وتوزيعها مستمراً. وقال منسق المنظمات الإغاثية في أبين خالد إبراهيم إن الإمارات بدأت حملة استجابة عاجلة تتمثل بمواد إغاثية وتوفير الأدوية لمستشفيات المحافظة، وتدشين حملة نظافة واسعة، ومواساة أسر الشهداء والجرحى، وتقديم المساعدات لهم. معرباً عن تقديره وامتنانه لهذه المساعدات. فيما أعرب المواطنون المستفيدون عن فرحتهم وسعادتهم بوصول الحملة الإغاثية التي تقوم بها الإمارات في أبين.
وسيّر الهلال الأحمر قافلة إغاثية إلى منطقة الخداد بمديرية تبن في محافظة لحج، تعد الأولى التي تصل إلى المنطقة. وتواصل الهيئة أيضاً توزيع المساعدات الإغاثية والغذائية في محافظة حضرموت، حيث وزعت 1115 سلة غذائية، استفاد منها 5575 نسمة من الأسر الفقيرة والمحتاجة في الديس الشرقية ومناطق دمون والفجيرة بمديرية تريم بالوادي، ومناطق الغرف والردود وشريوف بمديرية تريم بوادي حضرموت. وقد بلغ عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية «عام التسامح»، 25744، وزعت على الأسر المحتاجة والمتضررة في حضرموت.
ووزعت هيئة الهلال الأحمر مساعدات غذائية على ذوي الدخل المحدود بمنطقة عريض آل الشيخ في مديرية مرخة السفلى في شبوة، وذلك في إطار جهودها الإنسانية والإغاثية التي تبذلها على مختلف الصعد لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية. وبلغ عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية عام التسامح 30578 سلة غذائية، استهدفت 141787 فرداً من الأسر المحتاجة والمتضررة في المحافظة. كما قام الهلال الأحمر بتنفيذ حملات إغاثية لمساعدة متضرري السيول في الساحل الغربي، حيث وزعت الفرق التطوعية 180 ألف سلة غذائية، استفاد منها مليون و260 ألف نسمة منذ بدء عام التسامح 2019 إلى سبتمبر الجاري.
إلى ذلك، دشنت هيئة الهلال الأحمر بحضور ممثلي السلطات المحلية اليمنية حملة «العودة إلى المدرسة في الساحل الغربي» بافتتاح مدرسة وتأثيثها وتوزيع الحقيبة المدرسية على طلابها، وذلك ضمن 16 مدرسة دمرتها الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية على أبناء الشعب، وسيتم افتتاحها في أعقاب إعادة ترميمها وتأهيلها بدعم من الإمارات. وتتضمن الحملة التي تم تدشينها من مديرية المخا بمحافظة تعز تحت شعار «مدرستي..مستقبلي» كذلك تأثيثاً كاملاً للمدارس التي أعادت الهيئة ترميمها وافتتاحها في وقت سابق وعددها 36 مدرسة، إلى جانب توزيع الحقيبة المدرسية المتكاملة على طلاب مدارس مديريات باب المندب (ذو باب) وموزع والوازعية والمخا بمحافظة تعز، ومديريات الخوخة وحيس والتحيتا والدريهمي بمحافظة الحديدة.
وأزاح مدير الشؤون الإنسانية لهيئة الهلال الأحمر محمد الجنيبي ومدير عام مديرية المخا سلطان محمود، وسط فرحة عارمة من الأهالي، الستار عن اللوحة التذكارية بمدرسة الجلاء الابتدائية في منطقة يختل والتي استكملت الهيئة بناءها وتأثيثها. وأكد حرص الهيئة على عودة التعليم إلى كامل مدارس مديريات الساحل الغربي وتطبيع الأوضاع في هذا القطاع المهم، وهو ما تحرص عليه الإمارات من أجل مستقبل أفضل لأبناء الشعب اليمني. وقال: «من أجل أبنائنا الطلاب بالساحل الغربي، سعينا جادين إلى إعادة ترميم وتأهيل المدارس المتضررة لكي تستقبل طلابها وهي في أبهى حلة». ونوه إلى أن الحملة تشمل جميع مدارس الساحل الغربي من باب المندب حتى الدريهمي.
وأكد سلطان محمود أن الجهود الإنسانية التي تبذلها الإمارات، أسهمت في انتشال القطاع التعليمي ومختلف القطاعات التي تتعلق بحياة السكان من واقعها الصعب إلى واقع أفضل عقب انقطاع السبل والدمار والخراب الذي خلفته مليشيات الحوثي. ونوه بقدرة «الهلال الأحمر» خلال فترة وجيزة على إعادة ترميم وتأهيل واستكمال وتأثيث معظم المدارس المتضررة، وقال إن العمل لا يزال جارياً لاستكمال ما تبقى منها. معرباً عن شكره للإمارات حكومة وشعباً. فيما أكد مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية المخا قاسم الشاذلي أن الجهود الإنسانية من قبل الهلال الأحمر أسهمت في تطبيع الأوضاع في قطاع التعليم، وتوفير البيئة الملائمة للطلاب والطالبات لمواصلة تعليمهم من أجل غد أفضل.
.
فيسبوك
تويتر
تيليجرام
يوتيوب
تغذية RSS