من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 23 أبريل 2024 10:18 مساءً

الأخبار

ايران تنفق الملايين للدعاية الخارجية (الأسماء والميزانيات والدول المستهدفة)

أنباء عدن الأحد 19 أبريل 2020 08:46 صباحاً
 
سلط تقرير نشر على موقع "راديو فاردا" الضوء على الدور الخطير الذي تلعبه الدعاية الإيرانية في الخارج لتحقيق مصالح النظام الخاصة.
 
وأشار كاتب التقرير الدكتور سعيد قاسم نجاد كبير المتخصص في الاقتصاد الإيراني والأسواق المالية والعقوبات والتمويل غير المشروع، إلى أن هذه الدعاية ظهرت بوضوح خلال الأزمة الحالية لتفشي فيروس كورونا المستجد.
 
وأشار  إلى حملة يقوم بها النظام الإيراني من أجل رفع العقوبات بحجة التعامل مع الأزمة على الرغم من أنه رفض الحصول على مساعدات طبية من الولايات المتحدة ومن منظمات إنسانية مثل "أطباء بلا حدود"، للأن ما يهمه هو الحصول على الأموال.
 
وحذر الكاتب من محاولات إيرانية لتشكيل الرأي العام في أوروبا والولايات المتحدة، موضحا أنه في العقود الأربعة الأخيرة، استثمر هذا النظام بشكل كبير في بناء آلة دعائية في الداخل والخارج، مستهدفا بشكل خاص الدول الغربية، لاسيما الولايات المتحدة، وذلك عن طريق مؤسسات حكومية متعددة وأخرى "غير حكومية" يسيطر عليها.
 
وحدد الكاتب بالأسماء المؤسسات التي تتولى هذه المهمة، مشيرا إلى أن لكل واحدة مهمة خاصة، لكن بعضها يتقاطع أحيانا.
 
وأشار التقرير إلى أسماء هذه المؤسسات وميزانيات بعضها من عام 2019 إلى 2021، وهي وزارة الخارجية، وإذاعة جمهورية إيران الإسلامية، والأجهزة الإعلامية التابعة للحرس الثوري، ومنظمات دينية منها منظمة التنمية الإسلامية، وجامعة المصطفى العالمية، ومكتب الدعاية الإسلامية في معهد قم.
 
وتشير الأرقام إلى أن ميزانية منظمة التنمية الإسلامية لعام 2019/ 2020 بلغت حوالي 172 مليون دولار، ولعامي 2021/ 2020 بلغت 152 مليون دولار.
 
وبلغت الميزانية المخصصة لجامعة المصطفى لعامي 2019 /2020 حوالي 80 مليون دولار، وحوالي 79 مليون دولار للعامين التاليين.
 
أما مكتب الدعاية الإسلامية في معهد قم بلغت ميزانيته 39 مليون دولار لعامي 2019 /2020 وخصص المبلغ ذاته تقريبا للعامين التاليين.
 
وتشير الأرقام إلى زيادة حوالي 138 في المئة في ميزانية إذاعة جمهورية إيران الإسلامية، فقد زادت من 488 مليون دولار لعامي 2019 /2020 لتصل إلى حوالي مليار و163 مليون دولار لعامي 2021/ 2022.
 
الأمر ذاته ينطبق على قسم الإذاعة الأجنبية في إذاعة جمهورية إيران الإسلامية، الذي خصص له حوالي 75 مليون دولار في 2019/2020 لترتفع ميزانيته إلى 180 مليون دولار في العامين التاليين.
 
وخصصت إيران لـ"مشروع المغتربين" في وزارة الخارجية 30 مليون دولار في 2019/ 2020 و104 ملايين في 2020 /2021 بزيادة 240 في المئة.
 
وحذر الكاتب من الدور الذي تلعبه وزارة الخارجية وقسم الدبلوماسية العامة، ووزيرها محمود جواد ظريف الذي استطاع أن يصنع لنفسه سمعة "مضللة" وروج لنفسه باعتباره شخصية معتدلا.
 
وأوضح التقرير أن قسم الدبلوماسية العامة وقسم المغتربين في الوزارة يقومان بحملة "تضليل"، منوها إلى أن الأخير يعمل على التأثير على ملايين المغتربين الإيرانيين، الذين يقيم معظمهم في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية، وفي إطار هذه الجهود أيضا يجتمع مسؤولو النظام بانتظام مع الإيرانيين في جميع أنحاء العالم وأسس عدد من هؤلاء الإيرانيين في الخارج منظمات بهدف تخفيف العقوبات والدعوة للمصالحة تجاه طهران.
 
وما يعكس أهمية الإيرانيين في الشتات، أن ميزانية 2020-2021 خصصت مبلغ 105 ملايين دولار لعمليات التأثير التي تستهدف الشتات، وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف تمويل العام السابق، ويأتي هذا التمويل على الرغم من الضغوط المالية الشديدة على النظام جراء العقوبات.
 
ومن خلال إذاعة جمهورية إيران الإسلامية، يعمل النظام على تشكيل الخطاب السياسي في الخارج مستخدما قنوات تلفزيونية موجهة باللغات الأجنبية الرئيسية مثل  (PressTV) الناطقة بالإنكليزية و (HispanTV) بالإسبانية.
 
وما يعكس أهمية هذه الإذاعة أن النظام خصص لها حوالي مليار دولار هذا العام، وستسمح الميزانية بتحويل 150 مليون يورو (حوالي 165 مليون دولار) لها من صندوق التنمية الوطني الإيراني. 
 
ولا تتضمن هذه الميزانية العائدات الضخمة للإعلانات التي تحققها بفضل احتكارها للبث، وهو مبلغ يقدر بمئات الملايين من الدولارات، بحسب الكاتب.
 
أما المؤسسات الدينية فهي تركز بشكل رئيسي على تدريب رجال الدين الشيعة، وإرسال البعثات إلى جميع أنحاء العالم، لنشر الدعاية الشيعية. وهدفهم هو إنشاء شبكة من الدعاة في كل بلد موالين لطهران، وهو جهد حقق نجاحا خاصا في أميركا اللاتينية. وحتى في الولايات المتحدة، هناك رجال دين متعاطفون مع طهران يسافرون كثيرا إلى إيران.
 
وقامت جامعة المصطفى بتدريب نحو 50 ألف طالب من 122 دولة حتى الآن، واللافت أن أحد المدرسين والمستشارين في الجامعة هو محسن رباني، الذي كان عميلا لسنوات في لدى الاستخبارات الإيرانية في أميركا اللاتينية وهو مطلوب لدوره في هجوم الإرهابي الذي وقع عام 1994 في الأرجنتين.
 
وركز التقرير على الدور الذي تلعبه وكالاتا "فارس" و"تسنيم" للأنباء التابعتان للحرس الثوري من خلال إعطاء المساحة للشخصيات المعادية لأميركا والمحتوى الذي تقدمه باللغة الإنكليزية، والمقابلات التي تجريها مع خبراء ومحللين غربيين يرددون دعاية طهران.
 
ويشير الكاتب إلى شخصيات إعلامية مرتبطة بالحرس الثوري مثل نادر طالب زاده الذي يجوب العالم لدعوة الضيوف إلى المؤتمرات في إيران بهدف توسيع شبكة نفوذ طهران. 
 

.

 
المزيد في الأخبار
كشف وزير الثقافة السابق في الحكومة الشرعية مروان دماج عن صفقة كبيرة بين الحوثي والسعودية..مشيراً إلى أنها قد تكون صفقة العمر للحوثي.   وقال مرون دماج في منشور له
المزيد ...
منذ مساء الأمس تم إعادة قرابة 40 إلى 45 ميجا وات للخدمة وذلك عقب توفير كمية إسعافية تقدر بخمسة الف طن من مادة الديزل لحين وصول شحنة الوقود آواخر الشهر الحالي
المزيد ...
  كشف ناشطون يمنيون، عن ضبط علي حسين الحوثي، نجل شقيق زعيم المليشيات الانقلابية، عبدالملك الحوثي، في العاصمة صنعاء، بفضيحة مدوية هزت اليمن.   وذكر المحامي محمد
المزيد ...
  استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، سرحد فتاح
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
كم عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين؟
كيف يمكن مشاهدة مباريات ميسي مع إنتر ميامي؟
شاهد : اليمني الخارق الذي يتغذى على زيوت السيارات
بالصور : الطفلة اليمنية " ماشا" راعية الغنم
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
       - بعد نشرنا مقالنا، والذي كان بعنوان (رجل على كرسي الحكومة)، وذكرنا تواصلنا بمعالي دولة رئيس
        - بعد أيام من اختياره، تواصلنا بمعالي دولة رئيس الحكومة، الدكتور أحمد بن مبارك ، لم نحتاج
    لابد من تشغيل الكهرباء وكل مؤسسات الدولة بتعز وكنس الفاسدين ..! يُناضل #نائف_الوافي منذُ أشهر، من أجل
    يعاني المواطنين في م\ عدن وخاصة مديرية خور مكسر خلال السنوات الماضية من أزمة مياه حادة, جعلتهم يعيشون
   - أمي الغالية، والحنين ، وبعض اللحظات الخاصة جدا، عدا ذلك كل شيء في الحياة يصغر عندما نكبر .     -
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024