6 أخطاء تؤخر من فرص حدوث الحمل

يعتقد بعض الأزواج أن تأخر حدوث الحمل، قد يكون نتيجة إصابة أحد الطرفين بمشكلة عضوية، كضعف الخصوبة، دون إدراك أن ارتكاب بعض العادات الخاطئة عند ممارسة العلاقة الحميمة قد يكون السبب وراء ذلك.

ويستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، قائمة بالأخطاء التي قد يرتكبها الأزواج عند ممارسة العلاقة الحميمة، وتقلل من فرص حدوث الحمل، وفقًا لموقع "Women’s health".

1- تكرار العلاقة الحميمة:

يعتقد بعض الأزواج أن زيادة ممارسة العلاقة الحميمة، سوف يساعد على زيادة فرص حدوث الحمل، دون إدراك أن تكرار ممارستها سوف يؤثر سلبًا على الجانبين الجسدي والنفسي.

النفسي:

تكرار الجماع أكثر من مرة يوميًا، يجعل من العلاقة الحميمة علاقة روتينية مع مرور الوقت، ومع تأخر الإنجاب، يشعر الزوجان باليأس والإحباط، ما يؤدي إلى الشعور بالنفور من ممارستها.

الجسدي:

قد يؤدي ممارسة العلاقة الحميمة أكثر من مرة على مدار اليوم، إلى الإضرار بصحة الحيوانات المنوية، ويقلل من عددها، ما يؤدي إلى تأخر حدوث الحمل.

2- فترة الإباضة:

على الرغم من زيادة فرص الحمل عند ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة الإباضة، ولكن قد يؤدي حسابها بطريقةٍ خاطئة إلى تأخر حدوث الإنجاب، فيجب عدم الاقتصار على ممارسة الجماع خلال فترة التبويض فقط، ومحاولة عدم التقيد بأوقاتٍ معينة، حتى لا يشعر الزوجان بالفتور من الجماع.

3- المزلقات المهبلية:

قد تلجأ السيدات إلى استخدام المزلقات المهبلية، لتسهيل من عملية الإيلاج، والتقليل من فرص الشعور بالألم عند ممارسة العلاقة الحميمة، ولكن قد ينعكس ذلك على فرص حدوث الحمل، لأن تلك المزلقات قد تعيق حركة الحيوانات المنوية، وتقلل من فرص حدوث عملية التخصيب.

4- عادات خاطئة:

هناك العديد من العادات الخاطئة التي نفعلها يوميًا، وقد تكون سببًا وراء تأخر حدوث الحمل، مثل التدخين، وتناول الكحوليات، وعدم الحصول على القسط الكافي من النوم، فضلًا عن الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية.

5- القلق بشأن تأخر الحمل:

التركيز الزائد على حدوث الحمل، قد يفقد الزوجان فرص الاستمتاع بالعلاقة الحميمة، وقد ينعكس أيضًا على حالتهما النفسية، لأن التوتر والقلق قد يؤثران على إنتاج الخصيتين للحيوانات المنوية، فضلًا عن التقليل من الإفرازات المهبلية.

6- الدش المهبلي:

يعتبر الغسول المهبلي من الأشياء المهمة التي يجب أن تحرص عليها المرأة، للحفاظ على صحة مهبلها، ولتجنب الإصابة بالالتهابات، ولكن عند استخدامه مباشرة بعد العلاقة الحميمة، قد يتسبب ذلك في قتل الحيوانات المنوية قبل عملية التخصيب، ما يقلل من فرص حدوث الحمل.