وزارة الدفاع تكشف لأول مرة عن القوة المكلفة باقتحام وتحرير مدينة الحديدة ومن أين ستأتي أوامر بدء المعركة؟
قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن/ عبده عبدالله مجلي، أن القوات الخاصة ترابط إلى جانب وحدات من القوات المسلحة في الجيش الوطني تقف على تخوم مدينة الحديدة منتظرين التوجيهات من القيادة العليا لدخول المدينة’ مشيراً إلى أن الحل مع المليشيا الانقلابية لن يكون إلا عسكرياً.
وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة "أن الجيش الوطني لن ينجر لدخول المدينة عسكرياً بعد ان استخدمت المليشيا الانقلابية الحوثية المدنيين كدروع بشرية, ما لم يضطر الجيش لذلك.
وأضاف في حوار مع موقع الجيش" إذا رفضت المليشيا الانقلابية جهود السلام والانسحاب من المدينة سوف نضطر لدخول المدينة, ولدينا قوات خاصة مدربة ومخصصة لهذه المهمة, للحفاظ على المدنيين وعدم تعريضهم للأذى من الانقلابين.
وأكد أن الجيش الوطني والتحالف العربي حريص كل الحرص على سلامة المدنيين, ويعمل الجيش جاهداً على تجنب دخول المدن والمناطق الآهلة بالسكان عسكرياً, حتى لا يتضرر المدنيين.
وأشار الى أن المليشيا الانقلابية تحاول جر الجيش الوطني لدخول المدينة عسكرياً , لكن الجيش الوطني يحاول قدر الامكان تجنب الدخول عسكرياً منتظرين جهود السلام التي يقودها المبعوث الأممي مارتن جريفيت" التي تقضي بانسحاب المليشيا الانقلابية من الحديدة وتسليمها الميناء بسلام.
وأضاف " أن الانتهاكات المتزايدة بحق المدنيين وتهديد المليشيا للملاحة الدولية يجعل العالم يوقن مدى خطورة هذه المليشيا وبقائها في محافظة الحديدة، ويؤكد أن وجودها في البحر الأحمر يهدد الأمن والسلم الدوليين.
.