ماذا لو فعلها الحوثيون ؟؟ كاتب يمني يكشف عن الخطوة الأكثر خطورة في معركة الحديدة ..!
كشف كاتب يمني عن الخطوة الأكثر خطورة في الحرب الدائرة بمحافظة الحديدة.. متوقعًا إقدام الحوثيين على القيام بها.
وأوضح الكاتب مصطفى الجبزي، في مقال له على صفحته في الفيسبوك، اطلع عليها محرر "ناس تايمز" أن حفر الحوثيين خنادق في مدينة الحديدة هي استنساخ لتجربة تنظيم داعش الإرهابي في معركة الموصل بالعراق.
وأشار الكاتب في مقاله إلى أن "معركة الموصل كانت معركة تاريخية. وهي انموذج لمعارك ما بعد الحرب العالمية الثانية" .. مشيرًا إلى أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية للمدينة قبل وبعد المعركة مذهلة".
وقال الكاتب: " في الموصل كان الدور الأبرز هو للشيولات والدرونز. كميات ألغام هائلة وخنادق في كل مكان.. وكما فعلت داعش مع سكان الموصل حين اتخذتهم رهائن ودروع بشرية تفعل جماعة الحوثي".
وأضاف : "هناك خرائط متحركة نشرتها صحيفة اللوموند حول عملية الموصل وتشير الى السيطرة على الموصل من قبل التحالف الدولي حيّا حيّا او حارة حارة" مشيرًا إلى أنه "بعد معركة الموصل تغيرت الخارطة السكانية وما تزال مسألة اعادة الإعمار غامضة".
وتابع قائلا : "طبعا نحن نتحدث عن تنظيم ارهابي لا يهتم بحياة الناس في العراق وسوريا ويدعي محاربة أمريكا وإسرائيل ونصرة الاسلام. وهو بهذا لا يختلف إطلاقا عن الحوثية التي لا تهتم بحياة الناس وتتدعي انها تحارب اسرائيل وأمريكا بل وتنصر القدس".
ولفت إل أن "الفارق الجوهري هو ان تنظيم داعش تنظيم ارهابي مدانٍ دوليا ولا احدا يستطيع الدفاع عنه. وقد اشتغلت الصحافة الدولية والمنظمات على إبراز جرائمه بل تسابقت على ذلك، عكس ما تفعل مع الحوثيين".
ونوه الكاتب اليمني إلى أن "الحديدة مدينة بمناخ صعب جدا. وحفر الخنادق يعني حبس من تبقى من السكان رهائن وحرمانهم من الماء والكهرباء والتزود بالمواد الاساسية".. لافتًا إلى أنه من "الممكن لألف معتوه حوثي خنق مئات الآلاف من المواطنين بلا أدنى تأنيب او احساس بالمسؤولية .. ويمكن ايضا ان يمر هذا الامر دون اي تجريم او ادانة او فضح".
واختتم الكاتب مصطفى الجبزي مقاله بالتأكيد على أنه "اذا كان هناك رأفة في قلوب البعض على الناس في الحديدة او صدق انساني فعليهم دعوة الحوثي الى مغادرة المدينة في معركة محسومة عسكريا وذات كلفة إنسانية باهظة اذا قرر استمرار المعارك".
.