رجل أعمال جنوبي ينقل استثماراته من عدن الى البحرين

نقل رجل اعمال جنوبي مشاريعه الاستثمارية من عدن الى مملكة البحرين بعد ان تعثرت به السبل في عدن .

 

وقال موقع "عدن تايم" ان رجل الاعمال ابو حاتم بانافع لديه من المشاريع الاستثمارية الجاهزة للتشغيل واكبرها مصنع العود والبخور في المنطقة الحرة الذي شيد على مساحة قدرها 32 الف متر مربع ومقرر استيعاب 200 عاملة غير الايدي العاملة الادارية والفنية والخدماتية في المصنع .

 

الباحث العدني بلال غلام المقرب من المستثمر بانافع كتب يقول : غادر  أبو حاتم  وفي قلبه غصة من ما حصل له من عراقيل في تنفيذ المشاريع التي كانت ستجلب لهذه المدينة الفائدة وتشغل الأيادي العاطلة عن العمل من أبناء وبنات هذه المدينة وقام بتحويل مشاريعه التي كانت عدن ممكن تستفيد منها إلى دولة البحرين على أمل بأن يعود مرة أخرى إلى محبوبته عدن وتقديم كل عون لها من خلال مشاريعه التي يأمل القيام بها، وأن تساهم  الحكومة والسلطة المحلية بإزالة العراقيل من أمامه وتسهيل مهامه حتى تعود الثقة مرة أخرى للمستثمرين الذين يريدون العودة إلى بلدهم وبنائها.

 

 وتابع غلام عن المواقف الوطنية للرجل وقال : قدم ابو حاتم  مالم يقدمه أي إنسان خلال المرحلة والمحنة التي مرت بها عدن خاصة والمحافظات عامة أثناء الحرب الأخيرة وساهم بمجهود فردي قدم خلاله أكثر من ثلاثين ألف سلة غذائية لعدن والمناطق المجاورة لها عبر مندوبيه وكان لي الشرف بأن أكون أحدهم وقمت بتوزيع ثلاثة الآلاف سلة لوحدي في كريتر بمساندة بعض الشباب بعد إنتهاء الحرب بأسبوع واحد فقط.

 

 وأكد ان ابوحاتم من أوائل رجال الأعمال الذين عادوا إلى عدن مباشرة ليبدأ بالاستثمار فيها دون خوف على مشاريعه التي قام بتنفيذ بعضها وعُرقل من تنفيذ غيرها لأسباب لا يعلمها هو شخصياً لماذا يتم عرقلته والبسط على الأراضي التي قام بشرائها من حر ماله وبوثائق سليمة.  

 

وعن طموحات وآمال رجل الاعمال قال بلال غلام : كان أمل صديقنا الوفي لمدينته بأن يساهم بشكل أوسع في إصلاح ما خربته الحرب من خلال جهود مشتركة وحث شركائه من رجال الأعمال الآخرين على العودة إلى عدن والعمل من داخلها وتقديم كافة أشكال الدعم والعون لإنهاض عدن من كبوتها وبدأ تشغيل عجلة الإستثمار فيها، ولكن هذا الشيء لم يحلو للبعض من الحاقدين من ذوي العاهات المرضية المزمنة وعملوا على عرقلته وعرقلة كل ما يريد القيام به في مدينته عدن.