الجيش الوطني يكسر زحوفات انقلابية في بيحان شبوة، واللواء بحيبح يؤكد: سنقاتل الميليشيات حتى النصر وهو قريب

أشاد قائد جبهة بيحان بمحافظة شبوة قائد اللواء 26 اللواء الركن مفرح بحيبح ببطولات وصمود المقاتلين الذين يحرزون الانتصارات المستمرة في وجه الميليشيات الانقلابية التي تحاول التشبث بمديرية بيحان وتتحصن في القرى والمناطق الآهلة بالسكان وتتحكم في مصالح وطرق المواطنين، وتلجأ لزراعة الألغام والعبوات المتفجرة.

وأضاف اللواء بحيبح، في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الميليشيات تستميت في جبهة بيحان لما تمثله المديرية من أهمية استراتيجية وموقعها الجغرافي المتعلق بالوحدة الوطنية وما تمتلكه من ثروات نفطية وكونها تشكل حائط صد مهم في وجه الانقلابيين المتعطشين للسيطرة على منابع النفط والغاز.

مشيرا أن معنويات المقاتلين مرتفعة، وأنهم يستمدون قوتهم من عدالة قضيتهم "ولو كانت القضية قضية معاش أو بندق لما صمد الأبطال في مواقعهم شهرا واحدا". مشيدا ببسالة المقاتلين الذين يدافعون عن الوطن ويقدمون التضحيات من أجل الوطن رغم نقص الامكانيات.

ودعا اللواء بحيبح أفراد القوات المسلحة الذين لا يزالون في بيوتهم ومن تبقى من المغرر بهم بالعودة إلى جادة الصواب والانحياز للشرعية والشعب.

مضيفا أن الشعب اليمني انتفض ضد الميليشيات الانقلابية التي ليس لها مشروع سوى مشاريع الذل والتدمير والانتقام، مؤكدا أن اليمنيين سيقاتلون الميليشيات حتى النصر، وهو قريب بأذن الله، وأن الميليشيات في آخر أيامها لكنهم يكابرون.

ووجه قائد جبهة بيحان الشكر لقوات التحالف العربي على ما قدموه ويقدموه من دعم للشعب اليمني ومساندة الجيش الوطني في تحرير وتطهير البلاد من الانقلابيين ومكافحة الميليشيات المسلحة والجماعات الارهابية التخريبية، مضيفا أن جهود قوات التحالف ستخلد في التاريخ وستبقى في ذاكرة اليمنيين جيلا بعد جيل..

يذكر أن قوات الجيش الوطني المرابطة في المواقع الممتدة بين محافظتي مأرب وشبوة تخوض معارك مستمرة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية، حيث تمكنت خلال اليومين الماضيين من كسر محاولات الميليشيات التقدم في جبهة عكدة صوفة والصفحة بمديرية بيحان، وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح..