اظهرت وثائق نشرتها صحيفة “عدن الغد” ان جهات نافذة تقف خلف ازمة الوقود بعدن بهدف تحقيق مكاسب خاصة .

وتوضح الوثائق ان اطراف تجارية تقوم بتخزين كميات ضخمة من المشتقات النفطية داخل خزانات مصنع الحديد والصلب بالبريقة حيث يتم بيعه لاحقا على محطات الوقود والمنشاءات التجارية وباسعار باهظة .

ومن بين الوثائق مذكرة لقائد اللواء 31 مدرع موجهة الى شركة النفط يفيد بها بخروج 6 قواطر محملة بالوقود من مصنع الحديد الى جهة غير معلومة.

وتفيد المذكرة الموجهة من قيادة اللواء 31 مدرع الى شركة النفط بتضارب الوثائق التي يحملها سائقي هذه الشاحنات .

والى حد كبير توضح الوثائق المنشورة ان هناك اطراف تجارية واخرى نافذة تقوم بتخزين كميات هائلة من الوقود بعدن لتقوم ببيعه لاحقا مستغلة وجود ازمة تموينية الامر الذي يفتح احتمالية وجود حالة من التواطئ حيال إحداث ازمة تموين وقود تنتهي لاحقا ببيع كميات الوقود المخزنة.