من نحن | اتصل بنا | السبت 17 مايو 2025 07:17 مساءً

رياضة

تفاصيل تنشر للمرة الاولى .. كواليس اللحظات الأخيرة قبل انطلاق عاصفة الحزم تكشفها وزارة الخارجية السعودية

الاثنين 27 مارس 2017 11:30 صباحاً

كشفت وزارة الخارجية السعودية ، في سلسلة تغريدات على صفحتها الرسمية بتويتر، عن كواليس اللحظات الأخيرة قبل انطلاق عاصفة الحزم لإعادة الشرعية إلى اليمن، بعد مرور عامين على بدء العمليات.


العوجا.. نقطة الانطلاق
ففي يوم 21 مارس 2015، شهد قصر العوجا الملكي في الدرعية غرب الرياض، ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اجتماعا ضم الإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت، ناقش الوضع اليمني المتأزم، وتهديد الميليشيات التي يدعمها النظام الإيراني على أمن واستقرار دول الخليج العربي.

ومن "العوجا" جاء الإجماع على خطورة ما يجري في اليمن العزيز، ومنه أصبح للحزم عاصفة لحماية المنطقة والانتصار لليمنيين.

العاصفة.. أول تصريح
وفي أول تصريح سياسي، 26 مارس 2015، أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي طلب في رسالة مؤرخة بـ(24 مارس 2015)، بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، تقديم العون والمساعدة والدعم الضروري، بما في ذلك استخدام القوة للسماح لحكومته بالدفاع عن نفسها في مواجهة الحوثيين ومنع سيطرتهم بشكل متزايد على الأراضي في اليمن.

حينها بنى الرئيس اليمني هذا القرار بموجب معاهدة الدفاع المشترك، التي رسمتها الجامعة العربية من أجل الدفاع عن اليمن. وردا على هذه الرسالة، كان من واجب المملكة أن تعمل على إنقاذ اليمن وشعبه؛ كي لا يقع ضحية لسيطرة الحوثيين.

واتخذت المملكة وحلفاؤها في مجلس التعاون لدول الخليج العربية القرار الذي من شأنه الاستجابة لهذا الطلب الشرعي من قبل الرئيس الشرعي لليمن ومقاتلة الحوثيين كلما لزم الأمر.

وبالفعل بدأت العملية في اليمن، والهدف يقتصر على الدفاع عن الحكومة الشرعية اليمنية وحمايتها ومنع سقوطها بيد الحوثيين، وفقا لتصريحات الجبير حينها.

نص رسالة هادي

وقبل العاصفة، طلب الرئيس الشرعي إنقاذ اليمن، في رسالة قدمها إلى مجلس التعاون الخليجي، وسرعة التدخل لإنقاذ بلاده، وحملت تاريخ (24 مارس 2015).

نص رسالة هادي
وقبل العاصفة، طلب الرئيس الشرعي إنقاذ اليمن، في رسالة قدمها إلى مجلس التعاون الخليجي، وسرعة التدخل لإنقاذ بلاده، وحملت تاريخ (24 مارس 2015).

وفي نص الرسالة: "إنني أتوجه إليكم -أيها الإخوة- مناشدًا دولكم الشقيقة للوقوف -وكما عهدناكم دائمًا- بجانب الشعب اليمني لحماية اليمن. وأطلب منكم -استنادًا إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، واستنادًا إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك- تقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة، بما في ذلك التدخل العسكري؛ لحماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي المستمر" نقلًا عن صحيفة عاجل.

 

.

 
المزيد في رياضة
    إعلام الصندوق - العاصمة عدن    هنأت قيادة صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة في العاصمة، الاستاذ نعمان شاهر، رئيس الاتحاد اليمني للجودو، بمناسبة فوزه
المزيد ...
 تتجدد المتعة والإثارة غدا الأربعاء وذلك من خلال مباراتي نصف النهائي ضمن بطولة كأس عدن الخماسية لكرة القدم للشركات والمؤسسات بنسختها التاسعة عشرة والتي تنظم
المزيد ...
    اعلن فريق اهلي المنصورة تصدره لمجموعته في دوري الشهيد/ عواد الحسني للكرة الطائرة الذي يقام برعاية مامور خورمكسر والواجهة الاجتماعية الشيخ/ ابو عيسى ابوعيسى
المزيد ...
 صعد الشباب والرياضة وهيئة الطيران للدور نصف النهائي بعدما نجح الفريقين في اجتياز مباراتهما في ربع النهائي عصر اليوم ضمن منافسات بطولة كأس عدن لكرة القدم
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تذكرت أبي، وتكدر خاطري وانسكبت الذكريات دفعة واحدة، كأنها ترفض أن تنسى أو تهمل. لم يكن أبي قلبا حانيا
    ما أصعب أن يُزج بأحلام الطلاب في قاعات امتحان تُسمى "وزارية"، بينما الواقع يقول  بأن الوزارة ذاتها
  يعيش المواطن والمجتمع اليمني في دوامة ومجموعة من المشاكل والأزمات الحياتية والاجتماعية، من غلاء الأسعار
  في انتظار استجابة المجد، ننتصب كأشجار مثقلة بالعمر والرجاء، نحدق في الأفق البعيد، حيث لا وعد يلوح ولا
  عدن بين الحمى والحُمى، مدينة يسلخها الحمى من كل جانب، و ينهشها المرض من الداخل، ويطوقها الإهمال من
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025