"صالح" يحشد قبائل همدان وأرحب ويهاجم هادي وعلي محسن ويمد يده للسعودية (تفاصيل)

التقى الرئيس السابق، علي عبد الله صالح اليوم الخميس صنعاء، عدد من وجهاء حزب المؤتمر في مديريات أرحب وهمدان، الواقعة شمال وشمال غرب العاصمة صنعاء، بالتزامن مع اقتراب قوات الجيش الوطني والمقاومة من تلك المديريات.

وخلال اللقاء، جدد الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، تأكيده على رغبته في السلام مع السعودية، مضيفا: "الآن نحن نمد أيدينا للسلام مع الجارة السعودية، مع النظام السعودي، نمد يد السلام والحوار، وفي إطار لا ضرر ولا ضرار، إن أرادوا السلام ما لم فالمعتدي مهزوم"، حسب قوله.

وتأكيدا للتسريبات التي تشير إلى أن صالح يعاني من القلق الشديد جراء تقدم الجيش الوطني في نهم، خاطب علي صالح مشائخ همدان وأرحب قائلا: "للأسف الشديد للأسف الشديد أننا نتقاتل فيما بيننا في مأرب وفي نهم ما بيقاتلوناش آل سعود ولا مرتزقتهم الأجانب، مرتزقتهم مننا للأسف لو كان قتالاً وجهاً لوجه مع جيش آل سعود ونظام آل سعود بكل فخر واعتزاز لكن نتأسف وتجينا الحسرة أننا نقاتل بعضاتنا البعض، هم معهم مال يدفعوا بهذا المال لهؤلاء الشباب والمرتزقة ومعهم قيادة المرتزقة الموجودين في الرياض أو في عدن أو في مأرب، يستلموا مبالغ هائلة ومقاولين".

ووصف "صالح" رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ونائب رئيس الجمهورية، الفريق علي محسن صالح، بالمرتزقة، مضيفا: " هؤلاء المرتزقة على مستوى عالي ما كان يسمّى بنائب رئيس الجمهورية أو يسمّى رئيس جمهورية مؤقت عبدربه منصور هادي".

وأشار إلى أن شرعية الرئيس هادي قد انتهت، مشددا على أنه لن يسمح بعودة الرئيس هادي ولا غيره من قيادات الشرعية، إلى اليمن.

وأضاف مخاطبا الرئيس هادي: "هذا من المستحيل تحكم على جماجم أبناء الشعب اليمني، عيب عليك استحي روح أدفن نفسك وإلّا انتحر أنت ورفاقك، أنتوا خونة خنتوا العهود، خنتوا الوطن، خنتم الأطفال والنساء وتريدوا تعودوا حكام، من المهرة حتى ميدي ومن صعده حتى عدن".

وقال صالح إن عقد الوحدة لن ينفرط، لا بإقليم ولا بأقاليم، مضيفا: "وثائقنا مودعه في الأمم المتحدة وثائقنا مودعه في الجامعة العربية في منظمة المؤتمر الإسلامي هذا عقد ما حد يقدر".

وزعم صالح أن الرئيس هادي ونائبه، سحبوا 1400 جندي من مأرب، ودفعوا بهم للقتال في نجران.

وجدد قوله: "مدوا يد السلام واحنا جاهزين للسلام مش استسلام، سلام الشجعان تعالوا نتفاهم معكم نتفاهم مع النظام السعودي مع الملك سلمان وولي عهده وولي ولي العهد"، رافضا التفاوض مع من وصفهم قادة المرتزقة.