من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 13 مايو 2025 08:19 مساءً

رياضة

قصة شاب يمني يرفض بيع الكعبة المشرفة (صور)

الجمعة 03 فبراير 2017 07:01 صباحاً

 

  
تحمل ذاكرة الشاب اليمني عبد الكريم نزار الكثير من المعلومات والخبرة الكافية التي اكتسبها من خلال بحثه عن الأحجار النادرة، بالإضافة إلى خبرته الكبيرة في العقيق اليماني، إلا إن حكايات الأحجار الكريمة كالياقوت والزمرد والكهرمان والعقيق والألماس أمر يميزه.

ويهوى الشاب اليمني عبد الكريم نزار اقتناء الأشياء الثمينة منذ صغره، لذا قرر منذ بضع سنوات أن يضم إلى مجموعته الأحجار الكريمة الحاصلة على العديد من الشهادات المحلية والدولية ومنها شهادة دولية صادرة من بلدية دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وشهادات معتمدة من وزارة النفط والمعادن “المختبر المركزي” وكذا من أكبر فاحص يمني للعقيق هو الشيخ عبد الرحمن السبلاني.

رفض البيع رغم سخاء العرض

وتؤكد الشهادات لكل فص من الفصوص الموجودة لديه أنه فص عقيق طبيعي 100% ونادر، ومنها على سبيل المثال فص يحمل في الوجه الأول صورة السلطان قابوس، وفي الوجه الآخر خريطة سلطنة عمان، وفص آخر يصور الكعبة المشرفة، وهو الفص الذي رفض بشكل قاطع بيعه رغم سخاء العروض.

اقتناء نزار عددا كبير من أحجار العقيق اليمني النادرة جعله مثار اهتمام العديد من النخب الثقافية والسياسية اليمنية والعربية، ويقول في حديث لـ”إرم نيوز”إن بعض القطع والفصوص تحمل كلمات وصورا لها معانٍ ودلالات عميقة مثل”لا اله إلا الله”ومثل “محمد رسول الله” وصور “الحجر الأسود” وأخرى ترمز إلى صورة “المرأة التي ترتدي الزي الصنعاني” وأخرى ” للمرأة تبكي وهي تجلس القرفصاء” وأخرى تصور”الجنين في وسط الرحم”.

أنواع العقيق

ويواصل حديثه عن العقيق اليمني بالقول: “العقيق أنواع منه العقيق الأحمر؛ وهو ما كان لونه أحمر صافيًا وينقسم إلى قسمين رئيسين هما، الرماني: وهو الأحمر فاتح اللون يشبه لون الرمان، والكبدي ذو اللون الأحمر الغامق، وهناك العقيق المصور، وهو العقيق الذي تظهر به صور طبيعية مثل صور إنسان أو حيوان وطيور ونبات وأشكال أخرى كصورة الكعبة أو أسماء الله الحسنى، وأسماء أشخاص وكتابات أخرى متنوعة، والعقيق المشجر الذي تظهر فيه تشكيلات شجرية داخل الحجر، و”الجزع” ويكون لونه معتماً مع اختلاف ألوانه، أما العقيق السليماني فهو الذي تظهر فيه ألوان مختلفة ولكنها لا تمثل شكلا واضحا، لكن أغلى أنواع العقيق هو العقيق المصور الطبيعي.

 وتستخرج الأحجار الكريمة وفي مقدمتها “العقيق”من مناطق مختلفة في اليمن فالعقيق المشجر مثلاً يستخرج من منطقة أنس وعنس من محافظة ذمار(100كم جنوب صنعاء) ويتم الحصول على العقيق من قمم الجبال وبطون الأودية وقد تحتاج بعض أنواع العقيق للحفر عميقا في باطن الأرض لاستخراجه، لتبدأ من هناك عمليات صقله وعرضه.

وللعقيق قصص وأساطير متعارف عليها ليس داخل اليمن وحسب، وإنما خارجها أيضاً، فثمة من يعتقد أنه يُدخل الفرح ويأتي بالرزق والبركة، ويعتقد آخرون أنه يحمي من السحر، ومهما تكن صحة هذه الاعتقادات من عدمها إلا أن ما يجمع عليه الكثيرون هو أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد بارك العقيق اليماني إذ روي عنه أنه قال: “تختموا بالعقيق اليماني فإن فيه البركة”.

 
 

.

 
المزيد في رياضة
    إعلام الصندوق - العاصمة عدن    هنأت قيادة صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة في العاصمة، الاستاذ نعمان شاهر، رئيس الاتحاد اليمني للجودو، بمناسبة فوزه
المزيد ...
 تتجدد المتعة والإثارة غدا الأربعاء وذلك من خلال مباراتي نصف النهائي ضمن بطولة كأس عدن الخماسية لكرة القدم للشركات والمؤسسات بنسختها التاسعة عشرة والتي تنظم
المزيد ...
    اعلن فريق اهلي المنصورة تصدره لمجموعته في دوري الشهيد/ عواد الحسني للكرة الطائرة الذي يقام برعاية مامور خورمكسر والواجهة الاجتماعية الشيخ/ ابو عيسى ابوعيسى
المزيد ...
 صعد الشباب والرياضة وهيئة الطيران للدور نصف النهائي بعدما نجح الفريقين في اجتياز مباراتهما في ربع النهائي عصر اليوم ضمن منافسات بطولة كأس عدن لكرة القدم
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تذكرت أبي، وتكدر خاطري وانسكبت الذكريات دفعة واحدة، كأنها ترفض أن تنسى أو تهمل. لم يكن أبي قلبا حانيا
    ما أصعب أن يُزج بأحلام الطلاب في قاعات امتحان تُسمى "وزارية"، بينما الواقع يقول  بأن الوزارة ذاتها
  يعيش المواطن والمجتمع اليمني في دوامة ومجموعة من المشاكل والأزمات الحياتية والاجتماعية، من غلاء الأسعار
  في انتظار استجابة المجد، ننتصب كأشجار مثقلة بالعمر والرجاء، نحدق في الأفق البعيد، حيث لا وعد يلوح ولا
  عدن بين الحمى والحُمى، مدينة يسلخها الحمى من كل جانب، و ينهشها المرض من الداخل، ويطوقها الإهمال من
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025