من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 13 مايو 2025 08:19 مساءً

رياضة

تفاصيل قصة مأساوية.. أسرة هاشمية حوثية في ذمار تفقد جميع ابنائها قتلى مع الحوثيين

الأربعاء 01 فبراير 2017 02:30 صباحاً
 
فقدت أسرة هاشمية في محافظة ذمار ، جميع اولادها قتلى في معارك مليشيات الحوثي والمخلوع العبثية في عدد من المحافظات اليمنية منذ قرابة العامين بعد أن ودعت قبل أيام آخر ابنائها القتلى القادم من محافظة تعز جنوبا  لتنتهي برحيل آخر أبنائها  أحلام هذه الاسرة  التي كانت يوما ما سعيدة قبل أن يبدأ الحوثي حربه المسعورة على اليمن أرضا وإنسانا.

الحاج عبدالله أحسن خيران ،من ابناء قرية رصابة بمديرية جهران شمال محافظة ذمار ،لم يكن يتصور انه سيعيش في يوم من الايام وحيدا وهو أبا لثلاثة من الابناء الذكور الذي يعتبرهم مثل باقي الاباء ثروته الحقيقة 

هذه المخاوف التي لم تكن واردة في خيال هذا الرجل الخمسيني اضحت اليوم حقيقة وواقعا معاش  بعد ان فقد اولاده الثلاثه  ووجد نفسه في النهاية وحيدا يصارع الاسى والحسره على فقدانهم بعد فوات الاوان.

لم يدر الحاج " خيران " انه سيدفع ثمنا باهضا جدا لمعركة لا ناقة له ولا جمل فيها ولا ذنب له سوى هاشميته وجهله وتعصبه الاعمى الذي افقده بصيرته ليدفع اولاده الواحد تلو الاخر الى المحرقة عندما سمع منادي الموت يناديه 

يودع الحاج عبدالله خيران والحسرة تملئ قلبه نجله الاخير محمد الذي قتل قبل أيام في معارك ذباب بأيدي رجال الجيش في معركة استعادة هذه المديرية الساحلية الهامة من ايادي المليشيات  ، ويندب حظه بعد ان فقد اغلى ما يملك ، أولاده الذي من اجلهم تكبد العنى وواجه الصعاب عقوداً من الزمن .

في النهاية وجد كل شيء قد تبخر امام ناظريه وسيشعر بالغن والاسى أكثر عندما يكتشف في قادم الايام ان جميع الشعارات الوطنية والدينية التى اطرب بها مسمعه وفي سبيلها ضحىبفلذات اكباده وثروته الحقيقة جميعها كانت شعارات زائفة تبخرت وفقدت بريقها في اول اتفاق سياسي سيجمع القتلة على طاولة واحدة 

نهاية مأساوية غير متوقعه لهذه الاسرة التي انقرضت بفعل التعصب الاعمى للسلالة والمذهب التي قادها لتدفع بأبنائها وقودا لمعارك هدم الوطن التي قرعت مليشيات الموت طبولها بمسميات وطنية في عدد من المحافظات.

وما حال أسرة الحاج عبدالله خيران إلا نموذج بسيط لعشرات النماذج من الاسر التي عاشت تجارب مأساوية مماثلة وربما أشد في محافظة ذمار ، لتكشف حجم الثمن الباهض الذي دفعته هذه المحافظة الذي قادها الجهل لتكون في الصف الاول لمليشيات الموت في كل المحافظات.

وتكون محافظة ذمار بالرغم من أنها لم تشهد ايا من المعارك التي اشعلتها مليشيات الحوثي في عدد من المحافظات هي الخاسر الاكبر في هذه معارك الوهم والتخلف الذي سوقت لها ولا تزال مليشيات الموت القادمة من كهوف مران.
 

.

 
المزيد في رياضة
    إعلام الصندوق - العاصمة عدن    هنأت قيادة صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة في العاصمة، الاستاذ نعمان شاهر، رئيس الاتحاد اليمني للجودو، بمناسبة فوزه
المزيد ...
 تتجدد المتعة والإثارة غدا الأربعاء وذلك من خلال مباراتي نصف النهائي ضمن بطولة كأس عدن الخماسية لكرة القدم للشركات والمؤسسات بنسختها التاسعة عشرة والتي تنظم
المزيد ...
    اعلن فريق اهلي المنصورة تصدره لمجموعته في دوري الشهيد/ عواد الحسني للكرة الطائرة الذي يقام برعاية مامور خورمكسر والواجهة الاجتماعية الشيخ/ ابو عيسى ابوعيسى
المزيد ...
 صعد الشباب والرياضة وهيئة الطيران للدور نصف النهائي بعدما نجح الفريقين في اجتياز مباراتهما في ربع النهائي عصر اليوم ضمن منافسات بطولة كأس عدن لكرة القدم
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تذكرت أبي، وتكدر خاطري وانسكبت الذكريات دفعة واحدة، كأنها ترفض أن تنسى أو تهمل. لم يكن أبي قلبا حانيا
    ما أصعب أن يُزج بأحلام الطلاب في قاعات امتحان تُسمى "وزارية"، بينما الواقع يقول  بأن الوزارة ذاتها
  يعيش المواطن والمجتمع اليمني في دوامة ومجموعة من المشاكل والأزمات الحياتية والاجتماعية، من غلاء الأسعار
  في انتظار استجابة المجد، ننتصب كأشجار مثقلة بالعمر والرجاء، نحدق في الأفق البعيد، حيث لا وعد يلوح ولا
  عدن بين الحمى والحُمى، مدينة يسلخها الحمى من كل جانب، و ينهشها المرض من الداخل، ويطوقها الإهمال من
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025