بالصــور .. خدعوك فقالوا: التعرّض للشمس لفترات طويلة يزيد نسبة فيتامين “D”
تعتقد الكثيرات أن التعرّض للشمس لفترات طويلة، والحصول على البشرة السمراء، يمكن أن يزيد من مستويات فيتامين D، ولكن هذا غير صحيح، حيث كشفت دراسة علمية جديدة عن أن التعرّض للشمس يمكن أن يزيد من مستويات فيتامين D في الجسم إلى أعلى مستوياته، لكن بشرط أن يكون هذا التعرّض للشمس لفترات بسيطة، أما كثرة التعرّض للشمس فإنها تؤدي إلى نتيجة عكسية.
وأكدت الدراسة أن التعرّض للشمس لفترات طويلة، يمكن أن يقلّل من مستويات فيتامينD في الجسم، كما أن هؤلاء الذين يتعرّضون لأشعة الشمس بشكل يومي سيعانون من تغيّر لون جلدهم إلى اللون البني، مما يؤدي إلى عدم حصول الجسم على فيتامين D، وذلك لأن صبغات الجلد التي تمنحه اللون البني قد تمنع إنتاج المواد الغذائية والفيتامينات، ومنها فيتامين D الضروري لصحة العظام، ونقصه يسبّب مشاكل صحية كثيرة مثل ليونة وهشاشة العظام.
ومن المعروف أنه يتم الحصول على فيتامين D من مجموعة من الأطعمة، منها الأسماك الزيتية واللحوم والبيض.
وكانت دراسة سابقة نشرت نتائجها في المجلة الطبية البريطانية عام 2010 أكدت أن نقص فيتامين D قد يزيد أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب والأمعاء وسرطان الثدي ومرض السكري.
وأكدت الدراسة أن تغيّر لون الجلد بسبب كثرة التعرّض للشمس أو ما يطلق عليه “التان”، يمكن أن يحمي الجسم من خطر التعرّض لمستويات الأشعة فوق البنفسجية، لكنه في الوقت نفسه يوقف إنتاج مستويات فيتامين D في الجسم.
ومن هنا تأتي أهمية التعرّض للشمس، ولكن لفترات بسيطة، والذي يمكن أن يكون مفيدا أكثر من التعرّض لها لفترات طويلة.
.