المخلوع "صالح" يحدد طريقة قتله
قال الصحفي الشاب أحمد مكرد في مقال جديد له اليوم الجمعة إن خطاب المخلوع اليوم... وحديثه عن القذافي ومصيره إنما كأنه يشير إلى مصيره القريب الذي سيكون مشابها لمصير القذافي، بالتزامن مع وصول تشكيلات المقاومة الشعبية إلى مشارف العاصمة صنعاء.
وأضاف أن خطاب صالح لم يقل عن خطاب القذافي في باب العزيزية بمدينة طرابلس الممزوج بلهجة التهديد والوعيد، بينما الثوار كانوا على أبواب المدينة.
وأكد مكرد أن المخلوع صالح تقمص شخصية القذافي في خطابه الليله، فكرر ضرباته باليد على الطاولة كضربات القذافي تلك التي كان يوجهها غاضبا على منصة الخطاب.
وأشار مكرد أن حديث المخلوع عن ما يزعم أنه بالدفاع عن العروبة والوطنية والقومية شبيها باللهجة التي تحدث بها القذافي باستمرار في خطاباته إبان الثورة الليبية، وتأكيده على ما أسماه بالصمود في وجه العدوان والغزو الأمريكي وتكرار عبارة "الشعب اليمني العظيم" و"لن نركع"، إنما أثبت فقط استأجره للسان وللهجة القذافية.
وأبدى الصحفي أحمد مكرد ضحكه من طلب المخلوع من أسماهم ب"المرتزقة والفارين بجلودهم" بتصحيح أوضاعهم في المملكة داعيا السعودية بتوفير السكن لهم ومتوعدا "عودتهم لأرض الوطن أبعد من عين الشمس"، وكأنه أصبح يعيش حالة هيستيريا غير عادية لم يستطع بسببها تصديق تواجد الرئيس هادي في مدينة عدن منذ أشهر وعودة عدد من الوزراء والمسؤولين والقيادات العسكرية والقبلية لمختلف المحافظات.
وختم الصحفي أحمد مكرد مقاله بقوله: "لم يكتفي المخلوع بهذا لكنه تحدث وكأنه في ساحة الجهاد ضد أبناء ونساء وأطفال تعز ومأرب والجوف وعدن ولحج والبيضاء، وردد عبارة "النصر أو الشهادة" كما كان يرددها القذافي تماما خلال خطاباته وكأنه في معركة جهاد ضد أبناء ونساء وأطفال بنغازي وطرابلس ومصراته وسرت".
.