الجوثي وصالح يتجهان لاعادة ترتيب اوراق انقلابهم الفاشل .. تفاصيل

كفشت مصادر خاصة عن توجه لدى جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام ، بألغاء اللجنة الثورية العليا ، وتشكيل حكومة طوارئ  لادارة المرحلة الحالية ، برئاسة شخصية سياسية جنوبية .

وقالت المصادر لـ "بوابة اليمن الاخبارية " إن اتفاق أبرم بين حركة أنصار الله "الحوثيين" ، من جهة وحزب المؤتمر الشعبي العام من جهة أخرى ، ينص على ألغاء اللجنة الثورية العليا ، وتشكيل حكومة طوارئ لأدارة المرحلة الحالية .

وحسب المصادر فإن حزب المؤتمر الشعبي العام وحركة أنصار الله شكلوا قبل ايام مجلس أعلى للدفاع ، مهمته ، العمل بكل الامكانيات والسبل المتاحة ، لمواجهة التحالف العربي ، كما شكلت ، غرفة عمليات خاصة مهمتها أدارة معركة صنعاء .

وحسب المصادر فإن قيادات عسكرية كبيرة وأقرباء للرئيس السابق صالح من ضمنهم نجله العقيد خالد ، ووزير الدفاع الاسبق اللواء عبد الملك السياني ، والعقيد زكريا الشامي ، وخبراء عراقيين ضمن  غرفة العمليات الخاصة التي ستتولى إدارة معركة الدفاع عن صنعاء .

واوضحت المصادر إن تشكليات كبيرة من نخبة الجيش اليمني ، او ما كان يسمى بالحرس الجمهوري ، والمسلح بأسلحة حديثة ومتطورة ، الموالية للرئيس اليمني السابق صالح ، وكتائب الموت الفدائية التابعة لجماعة انصار الله ، وكتائب الحسين هي من ستتولى معركة الدفاع عن صنعاء .

وعن ألغاء اللجنة الثورية ، العليا التابعة لجماعة الحوثي ، فقد أتفق الطرفان حسب المصدر على أختيار السياسي الجنوبي والمحامي عادل المسعودي والذي يشغل حاليا منصب أمين عام رئاسة الجمهورية ، لتشكيل حكومة طوارئ مهمتها ، مواصلة مواجهة قوى التحالف ، وإدارة المرحلة الحالية ، لحتى يتحقق النصر .
ويحظى عادل المسعودي الذي جمد نشاطه بحزب المؤتمر الشعبي العام بعد تعيينه رئيسا للدائرة الرقابية بمكتب رئاسة الجمهورية ، بشعبية كبيرة داخل المحافظات الجنوبية ، لادوارة المعلنة في الدفاع عن حقوق الجنوبيين .

وعمل المسعودي منذ بداية الحرب باليمن ، على المتابعة بالافراج عن المحتجزين من ابناﺀ المحافظات الجنوبية،  ومتابعة رواتبهم والحث على صرفها بغض النظر عن مواقف البعض المؤيدة للتحالف او الواقفة الى جانب هادي.

وهو احد ابناﺀ مديرية ردفان بمحافظة لحج ، كما أنه محامي مترافع امام المحكمة العليا للجمهورية، ورئيسا سابقا لنقابة المحامين اليمنيين فرع لحج.

وسبق وأن شغل منصب وكيلا لمحافظة لحج لسنوات قبل أن يتم تعيينه رئيسا للدائرة الرقابية بمكتب رئاسة الجمهورية، ثم امينا عاما لرئاسة الجمهورية.