«التاريخ يصنعه المنتصرون» مقولة قديمة اثبتت صحتها عندما كان الشخص أو الجماعة تتربع في عرش المجد والانتصار عقود من الزمن، يكتب التاريخ بقلمه وسيقرأ تلك الامجاد مواليد واحفاد تلك

      من خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي"جو بايدن" إلى إسرائيل والسعودية ومشاركته في"قمة جدة...للأمن والطاقة" فقد قام الرئيس الأمريكي بمناقشة العديد من الملفات من أجل أن يربح

    جسدٱ يمتلك عصا موسئ ، وكرم الطائي، وتفكير إينشتاين، ومصباح أديسون، واعماله بكل أخلاص وتفاني الفاروق.... جسدٱ لم يعرف للوهن مكان مجال ولا لنوائب الدهر مجال مكان، جسدٱ سيدمر الصخر ويصبح

   شهدت الساحة اليمنية العديد من النزاع والصراع المستمر وعدم أسقرار الوضع ولو فترة من الزمن، وقد كان شهر مارس مليء بالأحداث عصفت في الأزمة اليمنية وأصبح شهر مارس نقطة تحول إلى صفحة جديدة

     عندما شاهدت ذلك اللاعب يضرب سهم النصر  حامل فيه روح الحب والتسامح والسلام شعرت بارتفاع الروح المعنوية وشعرت أن  زمن الولادة قد جاءت  ليولد ذلك الجنين الذي تترغبة أمة طيلة

    في نهاية2019م تعرض العالم لجائحة أطلق عليها"فيروس كورونا" يصيب الجهاز التنفسي، مما أدى إلى وفاة  وأصابة الملايين من البشر، وأصبح سكان العالم يعيشوا في حالة من الذعر والهلع من أنتشار

    أن المطلع والمتابع للمشهد في اليمن والجنوب بوجه الخصوص من زاوية واحدة أو عدة زوايا  سيرى الوضع خطير ومتأزم من كل الاتجاهات  كأنه ينظر في نفق مظلم إلى المصير المجهول الذي لا نهاية

    بعد كل الاحصائيات الهائلة التي حلت باليمن منذ بداية عاصفة الحزم ضد الانقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية التي راح ضحيتها الالاف القتلى والجرحى من المدنيين والعسكريين والاطفال والنساء

      لقد راودني الفكر ذات يوم واستبدل اليقين بالشك الشك الذي لا مفر منه، مما أدى  الى فرض عدة تساؤلات حول ما يجري  في الواقع بين الاحداث الذي وقعت في الماضي(سنة تقريبا ) وبين ما يحدث

      عندما سلبت حقوق الشعب الجنوبي ومنهم العسكريين انتفض الشعب الجنوبي في 2007 م  من المهرة الى باب المندب ضد نظام عفاش، والتحق كل من يحمل الهوية الجنوبية بركب الثورة يدافعون عن