من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 30 أبريل 2025 05:51 مساءً

اخبار وتقارير

افتتاح أول فندق لرعاية الحيوانات في تونس

متابعات: الأربعاء 12 أغسطس 2020 09:19 صباحاً
 
تمثل العناية بالحيوانات الأليفة خلال السفر معضلة حقيقية لدى محبي ومربي القطط والكلاب وغيرها في تونس، لكن يبدو أنه أصبح بإمكانهم وضع حيواناتهم في مكان آمن عند غيابهم بعد إفتتاح أول نزل للحيوانات الأهلية منذ أيام.
 
 
وبات بإمكان مربي الحيوانات السفر والتنقل دون القلق حول مصيرها، فبإمكانها قضاء عطلة في نزل مخصص لها حيث تجد غرفا مهيأة وحديقة صغيرة مع ضمان الرعاية البيطرية والأكل المناسب وحتى الألعاب.
 
وهذه هي التجربة هي الأولى من نوعها في تونس حيث ارتفع في السنوات الأخيرة الاهتمام بتربية الكلاب والقطط خاصة في صفوف الشباب.
 
وتقول رحمه حداد صاحبة مشروع فندق الحيوانات إن تجربة شخصية دفعتها للتفكير في هذا المشروع، فقد فقدت كلبها الوفي بعد مرض ألم به أثناء سفرها بعد أن اضطرت لتركه وحيدا في المنزل.
 
وتعمل رحمة كمهندسة إعلامية ولكن كغيرها من الشباب فكرت في مشروع خاص وأرادت أن يكون ملائما لاهتمامها بعالم الحيوانات فأنشأت نزل" PET HOUSE"، وتتلقى يوميا عشرات الطلبات من مربي حيوانات يرغبون في قضاء عطل في محافظات بعيدة أو في فنادق ولا يمكنهم اصطحاب حيواناتهم معهم.
 
وتضيف رحمه "نقدم الخدمات في الفندق بكثير من الحب و الرعاية للحيوانات الأليفة، ونتفهم طلبات أصحابها فيما يتعلق بالأكل أو الخوف من الاختلاط بحيوانات أخرى قد تكون شرسة ".
 
وأوضحت رحمة في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية أنها اختارت أن يكون الفندق في مكان قريب من العاصمة وهيأته لاستقبال 25 قطا و 36 كلبا في غرف منفصلة ؛ وتحت رعاية فريق من المختصين والأطباء البياطرة.
 
أما غرف هذا النزل الخاص فهي عبارة عن مأوي صغيرة للقطط والكلاب. 
 
ويعمل الفريق على تهيئة الفضاء لاستقبال الـ "هامستر" و الطيور والأسماك و الأرانب وغيرها من الحيوانات نزولا عند طلب الزبائن.
 
وقالت حداد إن كلفة الإقامة بالنزل رمزية حيث تحتاج فقط لستة دولارات يوميا حتى يستمتع قطك بإقامة فندقية؛ ولكن قبول الحيوانات يتوقف على عدد من الشروط أولها تلقي كل اللقاحات الضرورية وألا يكون الحيوان شرسا أو مريضا، وألا تطول مدة إقامته في الفندق أكثر من شهر على أقصى تقدير.
 
وتوضح رحمة أن الحيوانات الأهلية يعرف عليها تعلقها بأصحابها وقضائها فترات طويلة بعيدا عنهم قد تسبب اكتئابها ومرضها.
 
في الأسبوع الأول يحظى نزل الحيوانات بتونس بعدد مهم من الزوار يدفعهم الفضول في كثير من الأحيان لاكتشاف المكان.
 
وتقول صاحبة المشروع إن هذا التفاعل يسعدها لأنها تسعى لترسيخ فكرة الدفاع عن الحيوانات وعن حقهم في الرعاية والعناية والعيش الكريم.
 
يشار إلى أن رحمة هي ناشطة في المجتمع المدني في إطار جمعية "حماية الحيوان بتونس" وأنقذت عشرات الكلاب والقطط من التشرد في الشوارع واهتمت بعلاجها فضلا عن عرضها للتبني في تونس وخارجها.
 

.

 
المزيد في اخبار وتقارير
أرجع مدير مركز الفلك الدولي، المهندس محمد عودة شوكت، كبر حجم الهلال بعد غروب شمس يوم الأحد 30 مارس 2025، إلى أن الشهر الهجري إذا بدأ بداية صحيحة معتمدة على رؤية الهلال
المزيد ...
الفهلوي هو شخص متأقلم مع جميع الظروف، لديه القدرة الخارقة على تغيير جِلده وقلبه وعقله، بل ومبادئه أيضاً إذا لزم الأمر. يُقنعك بجميع الأشياء وعكسها، خبراته الحياتية
المزيد ...
شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات متلاحقة في أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب مع شقيقها محمد عبد الوهاب، الذي اتهمه طليقها الفنان حسام حبيب بالتعدي على شيرين
المزيد ...
    تقدمت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية بجمهورية مصر، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجّه إلى رئيس الوزراء
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  عدن بين الحمى والحُمى، مدينة يسلخها الحمى من كل جانب، و ينهشها المرض من الداخل، ويطوقها الإهمال من
    ناديناكم نصرة لنا، واستبشرنا بقدومكم خيرا، ظننا أنكم ستلبون نداء الإخوة وروابط الدم والعقيدة. هللنا
  رفعناكم فكسرتم ظهرنا، وشاركتم من اجتاج أرضنا، وعبرتم على أرواح شهدائنا، ورقصتم على أتراح جراحانا،
وطن أطفأت الحكومة نوره ..    ملف الكهرباء أحد الملفات التي تظهر مدى عجز الحكومة وفشلها الذريع وغياب
  استدعاء الماضي السياسي لمعالجة مشاكل الحاضر وصياغة المستقبل خطأ جسيم . هذه قاعدة عامة في الحياة السياسية
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025