ماهي نبوءة الزعيم معمر القذافي التي تحققت بعد تسع سنوات على وفاته ؟!
متابعات: الاثنين 03 أغسطس 2020 01:00 مساءً
حذر الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الليبيين، في عام ٢٠١١، من مؤامرة خارجية ضد البلاد هدفها السيطرة على النفط الليبي والأراضي الليبية واستعمارها مرة أخرى. ونشرت صحيفة “أوبزرف” البريطانية، مقالا بعد مرور 9 سنوات على مقتل القذافي، تحت عنوان، “نبوءة القذافي تتحقق فيما تتصارع القوى الأجنبية من أجل النفط في ليبيا”، قالت فيه إن الزعيم الراحل توقع منذ بداية الأحداث في بلاده وجود مؤامرة للسيطرة على النفط الليبي، ودعا الليبيين إلى التصدي لها والدفاع عن بلادهم.
وأشارت إلى أنه بعد اندلاع حرب أهلية ثانية، لم يكن إعلان القذافي بعيدا عن الحقيقة، مشيرة إلى أنه مع تراجع الولايات المتحدة عن الدور الذي لعبته، هبطت كوكبة من القوى الإقليمية على ليبيا، ومع انتقال المعركة إلى سرت، بوابة الهلال النفطي في البلاد، تلوح في الأفق مواجهة محتملة للسيطرة على ثروة ليبيا النفطية.
وأضافت: “في انتهاك للحظر الدولي المفروض على الأسلحة، تم إغراق المدينة والصحراء المحيطة بها في الأسابيع الأخيرة بالأسلحة والمقاتلين مع تعبئة القوات الموالية للحكومة في طرابلس من جانب وتلك التي تقاتل من أجل الجنرال خليفة حفتر، المعين من قبل البرلمان في طبرق من الجانب الآخر”. واختتمت أن أعظم كنز في ليبيا على المحك الآن هو أكبر احتياطيات نفطية في القارة الأفريقية بأكملها.
حذر الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الليبيين، في عام ٢٠١١، من مؤامرة خارجية ضد البلاد هدفها السيطرة على النفط الليبي والأراضي الليبية واستعمارها مرة أخرى. ونشرت صحيفة “أوبزرف” البريطانية، مقالا بعد مرور 9 سنوات على مقتل القذافي، تحت عنوان، “نبوءة القذافي تتحقق فيما تتصارع القوى الأجنبية من أجل النفط في ليبيا”، قالت فيه إن الزعيم الراحل توقع منذ بداية الأحداث في بلاده وجود مؤامرة للسيطرة على النفط الليبي، ودعا الليبيين إلى التصدي لها والدفاع عن بلادهم.
وأشارت إلى أنه بعد اندلاع حرب أهلية ثانية، لم يكن إعلان القذافي بعيدا عن الحقيقة، مشيرة إلى أنه مع تراجع الولايات المتحدة عن الدور الذي لعبته، هبطت كوكبة من القوى الإقليمية على ليبيا، ومع انتقال المعركة إلى سرت، بوابة الهلال النفطي في البلاد، تلوح في الأفق مواجهة محتملة للسيطرة على ثروة ليبيا النفطية.
وأضافت: “في انتهاك للحظر الدولي المفروض على الأسلحة، تم إغراق المدينة والصحراء المحيطة بها في الأسابيع الأخيرة بالأسلحة والمقاتلين مع تعبئة القوات الموالية للحكومة في طرابلس من جانب وتلك التي تقاتل من أجل الجنرال خليفة حفتر، المعين من قبل البرلمان في طبرق من الجانب الآخر”. واختتمت أن أعظم كنز في ليبيا على المحك الآن هو أكبر احتياطيات نفطية في القارة الأفريقية بأكملها.
.