من نحن | اتصل بنا | الجمعة 03 مايو 2024 11:26 مساءً

الأخبار

زاهر.. طفل يمني ترك المدرسة وعمل في بنشر ليعول أسرته

الخميس 16 يوليو 2020 01:17 صباحاً
 
يعمل الطفل زاهر محمد عبد الرؤوف (12 عاماً) طوال اليوم في محل لإصلاح إطارات السيارات وتغيير الزيوت (بنشر) وسط مدينة تعز؛ ليعول أسرته نيابة عن والده المقعد بفعل مرض في العمود الفقري.
 
 
و يعدّ زاهر واحدا من خمسة ملايين طفل في اليمن كبروا قبل أوانهم، وتحملوا المسؤولية مبكراً، متوجهين نحو مزاولة العديد من الأشغال بما فيها الشاقة، بينهم ثلاثة ملايين طفل خارج المدارس.
 
وكالعادة، يصحو كل صباح حاثاً الخطى نحو عمله والذي يقبل عليه بحماس مجيداً لمختلف الأنشطة المتعلقة به.
 
ويعمل في بنشر قريب من مسكنه المتواضع منذ أكثر من عام، وهو اليوم منهكاً ولا يقوى حتى على الحديث، كما أن ملابسه ملطخة بالزيوت والأتربة، والحال ذاته بالنسبة لجسده وقدميه الحافيتين.
 
يبذل زاهر جهوداً مضنية مؤدياً أعمالاً تفوق قدرته ولا تتناسب مع جسده، ويقول لموقع “بلقيس”: أشتغل بنشري لأوفر قيمة العلاج لأبي المريض و أصرف عليه مع أمي وأخواتي الصغيرات وأخي.
 
وينوي الاستمرار في العمل بالبنشر إلى أن يصير شاباً ويؤسس محلاً خاصاً به ليحمل هم أسرته الكبيرة.
 
 
 
فقر وتسرب
 
حياة شاقة ومثخنة بالمعاناة والصعوبات، يفتقر فيها زاهر وأسرته لأبسط متطلبات الحياة التي يعجزون عن تأمينها بما فيها قوتهم اليومي و الدواء والمأوى المناسب.
 
ويعيش هؤلاء ظروفاً معيشية بالغة السوء والقسوة إذ يتزاحم زاهر مع 8 من أفراد أسرته، بينهم خمس فتيات، في دكان صغير يقيمون فيه مقابل إيجار شهري يقارب 15 ألف ريال.
 
ويذكر: لا نملك مصاريف و غذاء ودواء ومأوى مناسبا، كما يخلو مسكننا أحياناً من الأرز والدقيق والسكر وغيره من المواد الأساسية في ظل ندرة المساعدات.
 
وأجبرت قسوة الظروف وتراكم الديون وإيجارات السكن هذا الطفل على مغادرة المدرسة والتوقف عن التعليم في الصف السادس الابتدائي ليتوجه نحو الشارع باحثاً عن عمل ليسد رمقه مع عائلته.
 
واصل البحث أياماً حتى وصل إلى بنشر الصبري، وروى لصاحب المحل قصته ومأساته طالباً منه أن يوفر له شغلاً، فوافق الأخير على طلب زاهر وقام بتعليمه مهارات العمل والتي استوعبها خلال فترة وجيزة .
 
 
 
معاناة لا متناهية
 
 
 
يعبر زاهر عن امتنانه لصاحب المحل مرفقاً ذلك بابتسامة تبدو وكأنها مسروقة في ظل المشاق التي يكابدها والهموم المحدقة به من إيجار ومصاريف ونفقات تعليم لأخواته الصغيرات وغيرها من التفاصيل التي تفصح عنها ملامحه.
يتقاضى زاهر ألف ريال في اليوم الواحد، يوزعها حسب احتياجات عائلته وينسى نفسه ومتطلباته الشخصية.
 
وينوه إلى كيفية إنفاقه لدخله والذي يضع جزءا منه للإيجار وآخر للدواء، ولا ينسى ديون البقالة والكثير من الالتزامات المثقلة لكاهله.
 
 
ويشير صاحب المحل محمد الصبري، إلى معاناة زاهر الكبيرة و المشاكل والصعوبات التي يواجهها، مشيداً بجهوده ومساعيه لإعالة أسرته. ويضيف: زاهر طفل ترك المدرسة ليكافح من أجل توفير لقمة العيش لعائلته و مصاريفهم ولتربية أخواته وتعليمهن.
 
 
 
وكالعادة، يصحو كل صباح حاثاً الخطى نحو عمله والذي يقبل عليه بحماس مجيداً لمختلف الأنشطة المتعلقة به.
 
ويعمل في بنشر قريب من مسكنه المتواضع منذ أكثر من عام، وهو اليوم منهكاً ولا يقوى حتى على الحديث، كما أن ملابسه ملطخة بالزيوت والأتربة، والحال ذاته بالنسبة لجسده وقدميه الحافيتين.
 
يبذل زاهر جهوداً مضنية مؤدياً أعمالاً تفوق قدرته ولا تتناسب مع جسده، ويقول لموقع “بلقيس”: أشتغل بنشري لأوفر قيمة العلاج لأبي المريض و أصرف عليه مع أمي وأخواتي الصغيرات وأخي.
 
وينوي الاستمرار في العمل بالبنشر إلى أن يصير شاباً ويؤسس محلاً خاصاً به ليحمل هم أسرته الكبيرة.
 
 
 
فقر وتسرب
 
حياة شاقة ومثخنة بالمعاناة والصعوبات، يفتقر فيها زاهر وأسرته لأبسط متطلبات الحياة التي يعجزون عن تأمينها بما فيها قوتهم اليومي و الدواء والمأوى المناسب.
 
ويعيش هؤلاء ظروفاً معيشية بالغة السوء والقسوة إذ يتزاحم زاهر مع 8 من أفراد أسرته، بينهم خمس فتيات، في دكان صغير يقيمون فيه مقابل إيجار شهري يقارب 15 ألف ريال.
 
ويذكر: لا نملك مصاريف و غذاء ودواء ومأوى مناسبا، كما يخلو مسكننا أحياناً من الأرز والدقيق والسكر وغيره من المواد الأساسية في ظل ندرة المساعدات.
 
وأجبرت قسوة الظروف وتراكم الديون وإيجارات السكن هذا الطفل على مغادرة المدرسة والتوقف عن التعليم في الصف السادس الابتدائي ليتوجه نحو الشارع باحثاً عن عمل ليسد رمقه مع عائلته.
 
واصل البحث أياماً حتى وصل إلى بنشر الصبري، وروى لصاحب المحل قصته ومأساته طالباً منه أن يوفر له شغلاً، فوافق الأخير على طلب زاهر وقام بتعليمه مهارات العمل والتي استوعبها خلال فترة وجيزة .
 
 
 
معاناة لا متناهية
 
 
يعبر زاهر عن امتنانه لصاحب المحل مرفقاً ذلك بابتسامة تبدو وكأنها مسروقة في ظل المشاق التي يكابدها والهموم المحدقة به من إيجار ومصاريف ونفقات تعليم لأخواته الصغيرات وغيرها من التفاصيل التي تفصح عنها ملامحه.
يتقاضى زاهر ألف ريال في اليوم الواحد، يوزعها حسب احتياجات عائلته وينسى نفسه ومتطلباته الشخصية.
 
وينوه إلى كيفية إنفاقه لدخله والذي يضع جزءا منه للإيجار وآخر للدواء، ولا ينسى ديون البقالة والكثير من الالتزامات المثقلة لكاهله.
 
 
ويشير صاحب المحل محمد الصبري، إلى معاناة زاهر الكبيرة و المشاكل والصعوبات التي يواجهها، مشيداً بجهوده ومساعيه لإعالة أسرته. ويضيف: زاهر طفل ترك المدرسة ليكافح من أجل توفير لقمة العيش لعائلته و مصاريفهم ولتربية أخواته وتعليمهن.
 
 
 

.

 
المزيد في الأخبار
      تتشرف إدارة سيتي لايت للنجف والإنارة بدعوتكم لحضور افتتاح معرضها الجديد غدًا، وذلك في يوم السبت الموافق 4 مايو 2024م في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وسيقام
المزيد ...
الرئيس الزُبيدي يعود إلى العاصمة عدن بعد زيارة عمل خارجية   عاد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة
المزيد ...
    خاص دشنت جمعية الهلال الأحمر التركي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الخميس، مشروع توزيع الروتي للأسر النازحة بواقع 924 ألف خلال العام.   وجرت عملية التوزيع
المزيد ...
  إعلام الوزارة أشاد معالي وزير  الشباب والرياضة نايف صالح البكري، بالعلاقة المتميزة والمثمرة التي تربط الوزارة بصندوق النظافة والتحسين بمحافظة عدن.   جاء
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
كم عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين؟
كيف يمكن مشاهدة مباريات ميسي مع إنتر ميامي؟
شاهد : اليمني الخارق الذي يتغذى على زيوت السيارات
بالصور : الطفلة اليمنية " ماشا" راعية الغنم
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
       - بعد نشرنا مقالنا، والذي كان بعنوان (رجل على كرسي الحكومة)، وذكرنا تواصلنا بمعالي دولة رئيس
        - بعد أيام من اختياره، تواصلنا بمعالي دولة رئيس الحكومة، الدكتور أحمد بن مبارك ، لم نحتاج
    لابد من تشغيل الكهرباء وكل مؤسسات الدولة بتعز وكنس الفاسدين ..! يُناضل #نائف_الوافي منذُ أشهر، من أجل
    يعاني المواطنين في م\ عدن وخاصة مديرية خور مكسر خلال السنوات الماضية من أزمة مياه حادة, جعلتهم يعيشون
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024