وأصر روحاني على أن البلاد "ليس أمامها خيار سوى أن تُبقي اقتصادها مفتوحا"، وذلك رغم تحذيرات من موجة تفش ثانية.

وكان العدد المسجل الخميس، وهو 3574، أعلى عدد إصابات في يوم واحد منذ فبراير، عندما ظهر التفشي أول مرة.

وقال روحاني خلال جلسة للمركز الوطني لمكافحة فيروس كورونا: "في موقع واحد. شهدنا ذروة في هذه الجائحة، وكان المصدر حفل زفاف تسبب في مشكلات للمواطنين والطواقم الطبية وخسائر للاقتصاد وللنظام الصحي في البلاد"، من دون أن يذكر متى وأين أقيم الحفل.

وتراجع عدد حالات الإصابة الجديدة إلى 2269، السبت، مما رفع إجمالي الحالات في البلاد إلى 169 ألفا و425 إصابة، مع 8209 حالات وفاة.

وحذر مسؤولون في مجال الصحة من موجة ثانية من التفشي، لكنهم قالوا إن سبب الارتفاع في الحالات الجديدة ربما يعود لاتساع نطاق إجراء الفحوص.

وقال مسؤول إن نحو 70 بالمئة من الحالات الجديدة في العاصمة طهران، كانت بين أشخاص سافروا مؤخرا إلى خارج العاصمة، وفقما ذكرت وكالة "رويترز".

وتواجه إيران صعوبات في احتواء انتشار "كوفيد 19"، وتخشى السلطات أن تؤدي الإجراءات التي فرضت للحد من أنشطة الحياة العامة والاقتصادية، إلى إلحاق المزيد من الضرر بالاقتصاد، الذي يعاني بالفعل من أثر العقوبات الدولية.