دورتموند يخفي سعادته بمدرجات سان جيرمان الخالية

 

يتملك بوروسيا دورتموند الألماني شعورا جيدا، عندما يتوجه إلى فرنسا لملاقاة باريس سان جيرمان، غدا الأربعاء، في إياب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.

وأعلن النادي أن هناك خيبة أمل، لأن الجماهير لن تتمكن من الاستمتاع بالمباراة في ملعب "حديقة الأمراء"، بعدما قررت السلطات الفرنسية إقامة المواجهة بدون حضور المشجعين، للمساعدة في وقف تفشي فيروس كورونا.

لكن في السر يبدو دورتموند سعيدا، لأنه لن يضطر لمواجهة أحد الأجواء الأكثر ترويعا في كرة القدم الأوروبية.

وخسر سان جيرمان، متصدر الدوري الفرنسي، ثلاث مباريات فقط من آخر 54 مواجهة أقيمت على أرضه، في البطولات الأوروبية.

وكانت معنويات دورتموند مرتفعة بالفعل، بعد الفوز 2/1 على باريس سان جيرمان، الشهر الماضي، في مباراة الذهاب.

وقال ماتس هوميلز، مدافع دورتموند: "سنكون سعداء إذا خسرنا (6/7) لأننا سنعبر للدور التالي".

وكان الجناح ثورجان هازارد أكثر جدية، حيث قال اللاعب البلجيكي الذي سجل الهدف الافتتاحي أمام مونشنجلادباخ: "نحن في وضع جيد، سنحتاج للعمل بجد سويا.. ربما بعد ذلك سيكون بإمكاننا التأهل".

وقال لاعب الوسط إيمري تشان: "يجب أن نؤمن بأنفسنا، وأن نكون حاضرين بنسبة مئة بالمئة منذ بداية اللقاء".


وسيكون كيلور نافاس، حارس المرمى، عاملا رئيسيا في محاولات باريس سان جيرمان لمنع النجم الشاب، إيرلينج هالاند، من تسجيل الأهداف.

وقال نافاس لقناة النادي: "أعتقد أن الفريق متحد وقوي.. نريد الفوز بكل شيء، لكننا نعلم أنه لكي نفوز يجب أن نتدرب بجدية، وأن نكون مسؤولين وأن نقوم بالأشياء بأفضل شكل ممكن.. نحن في هذه الحالة الذهنية حاليا".

وأضاف: "شخصيا، أشعر أنني بحالة جيدة.. يوجد دائما مجال للتطور، لكنني أشعر بالهدوء، دائما ما أفعل ما بوسعي، وهذا يعطيني الكثير من الراحة النفسية".

ولم يفز باريس سان جيرمان، بعكس دورتموند في 1997، بلقب دوري أبطال أوروبا، رغم الملايين التي ينفقها النادي في السنوات الأخيرة.

وتكهنت صحيفة "بيلد" الألمانية بأن مدرب سان جيرمان، توماس توخيل، الذي أقاله دورتموند في 2017، يمكن أن يقال من قبل النادي الفرنسي، إذا فشل في تخطي عقبة فريقه السابق.

ويعتبر مسؤولو النادي أن باريس سان جيرمان، سيفوز بالدوري الفرنسي كل موسم، بالنظر إلى الموارد المالية الضخمة، وهو ما يعني أن تركيزهم منصب على التتويج بدوري الأبطال.

لكن المدرجات الخالية، جاءت في وقت يحتاج فيه صاحب الأرض دعم جماهيره لتحقيق الانتصار.