ضغط الجماهير سيف على رقاب مدربي المغرب
الأربعاء 12 فبراير 2020 10:11 مساءً
شهد الدوري المغربي في نسخته الحالية، ظاهرة جديدة، تمثلت في الضغط الذي بات يمارسه الجمهور على مدربي أنديته، لأسباب مختلفة.
وعانى عدد من المدربين من احتجاجات وانتقادات الجمهور، ومنهم من خضع للأمر الواقع، واضطر للرحيل ومنهم من لا يزال يقاوم.
وتدور غالبية الاحتجاجات حول النتائج التي يدفع فاتورتها المدربون، إلا أنه في أحيان أخرى يتعرض بعض المدربين لحملات ممنهجة، وضغوطات، يكون هدفها تحريض الجماهير ضدهم من جهات معينة، أو لخلافات مع المسؤولين من أجل التمرد على قراراته.
وضعية الكيسر
يعيش محمد الكيسر مدرب أولمبيك أسفي وضعية متناقضة جدا، حيث يتعرض لشتى أنواع الاحتجاجات والضغوطات المجانية من محسوبين على جمهور الفريق.
ورغم العمل الكبير الذي يقوم به، والنتائج الإيجابية التي يسجلها على غرار مواصلته اللعب بكأس محمد السادس للأندية الأبطال، حيث بلغ الدور ربع النهائي، إلا أن ذلك لم يوضع في حسابات البعض.
وأثرت هذه الوضعية على نفسية الكيسر، الذي أكد في تصريحات الصحفية استغرابه مما يحصل معه، لكنه قرر مواجهة الاحتجاجات، لكن هل يتمكن من مقاومتها لفترة طويلة؟
متاعب فاخر
انقلبت وضعية محمد فاخر رأسا على عقب مع حسنية أكادير، بعدما عاد له هذا الموسم، وكله آمال من أجل إعادة كتابة التاريخ مجددا، غير أن الأمور سارت عكس التيار، إذ ذهب فاخر ضحية انتقادات قوية من جمهور الفريق، الذي لم يقبل بإقالة المدرب السابق ميغيل جاموندي.
واضطر مجلس إدارة حسنية أكادير لفسخ العقد مع فاخر، وأعاد سبب ذلك لقوة قهرية، تمثلت في عدم قدرة المسؤولين تحمل الاحتجاجات والأجواء المشجونة بالمدرجات والمباريات، مما يؤكد تأثير الجمهور في قرارات المجالس المسيرة.
معاناة طاليب
لم يسلم عبد الرحيم طاليب مدرب الجيش من بطش مشجعي الفريق ونعتهم بالمشوشين، حيث انتفض في وجههم في إحدى المواجهات، ولم يتقبل الانتقادات التي تعرض لها ولاعبيه.
ورغم أن الجيش سجل نتائج مشجعة قياسا بالتغييرات البشرية التي أضيفت في بداية الموسم، إلا أن فئة من الجمهور لم تتقبل بعض النتائج، وبدا أن طاليب تأثر كثيرا بتلك الاحتجاجات، التي اعتبر أن الغرض منها، هو زعزعة استقرار الفريق.
غضب السكتيوي
لم يكن المشوار الجيد لنهضة بركان ليقنع فئة من جمهور الفريق، انتفضت لمجرد تراجع النتائج لفترة قصيرة، بل دفعت المدرب طارق السكتيوي للخروج عن هدوئه المعهود، فوصفهم بالشرذمة.
واستطاع نهضة بركان أن يستعيد توازنه وسجل نتائج إيجابية في المباريات الأخيرة، فعبر لربع نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية، لكن الاحتجاجات التي تعرض لها السكتيوي، تؤكد أن الجمهور البركاني لن يقبل بتراجع النتائج مجددا، وأن أمام مدرب الفريق معارك جانبية منتظرة.
وعانى عدد من المدربين من احتجاجات وانتقادات الجمهور، ومنهم من خضع للأمر الواقع، واضطر للرحيل ومنهم من لا يزال يقاوم.
وتدور غالبية الاحتجاجات حول النتائج التي يدفع فاتورتها المدربون، إلا أنه في أحيان أخرى يتعرض بعض المدربين لحملات ممنهجة، وضغوطات، يكون هدفها تحريض الجماهير ضدهم من جهات معينة، أو لخلافات مع المسؤولين من أجل التمرد على قراراته.
وضعية الكيسر
يعيش محمد الكيسر مدرب أولمبيك أسفي وضعية متناقضة جدا، حيث يتعرض لشتى أنواع الاحتجاجات والضغوطات المجانية من محسوبين على جمهور الفريق.
ورغم العمل الكبير الذي يقوم به، والنتائج الإيجابية التي يسجلها على غرار مواصلته اللعب بكأس محمد السادس للأندية الأبطال، حيث بلغ الدور ربع النهائي، إلا أن ذلك لم يوضع في حسابات البعض.
وأثرت هذه الوضعية على نفسية الكيسر، الذي أكد في تصريحات الصحفية استغرابه مما يحصل معه، لكنه قرر مواجهة الاحتجاجات، لكن هل يتمكن من مقاومتها لفترة طويلة؟
متاعب فاخر
واضطر مجلس إدارة حسنية أكادير لفسخ العقد مع فاخر، وأعاد سبب ذلك لقوة قهرية، تمثلت في عدم قدرة المسؤولين تحمل الاحتجاجات والأجواء المشجونة بالمدرجات والمباريات، مما يؤكد تأثير الجمهور في قرارات المجالس المسيرة.
معاناة طاليب
لم يسلم عبد الرحيم طاليب مدرب الجيش من بطش مشجعي الفريق ونعتهم بالمشوشين، حيث انتفض في وجههم في إحدى المواجهات، ولم يتقبل الانتقادات التي تعرض لها ولاعبيه.
ورغم أن الجيش سجل نتائج مشجعة قياسا بالتغييرات البشرية التي أضيفت في بداية الموسم، إلا أن فئة من الجمهور لم تتقبل بعض النتائج، وبدا أن طاليب تأثر كثيرا بتلك الاحتجاجات، التي اعتبر أن الغرض منها، هو زعزعة استقرار الفريق.
غضب السكتيوي
لم يكن المشوار الجيد لنهضة بركان ليقنع فئة من جمهور الفريق، انتفضت لمجرد تراجع النتائج لفترة قصيرة، بل دفعت المدرب طارق السكتيوي للخروج عن هدوئه المعهود، فوصفهم بالشرذمة.
واستطاع نهضة بركان أن يستعيد توازنه وسجل نتائج إيجابية في المباريات الأخيرة، فعبر لربع نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية، لكن الاحتجاجات التي تعرض لها السكتيوي، تؤكد أن الجمهور البركاني لن يقبل بتراجع النتائج مجددا، وأن أمام مدرب الفريق معارك جانبية منتظرة.
.