من ينصف ابناء القلوعة وناديهم الروضة؟!
يقول المثل الشعبي «رب ضارة نافعة» وربما هذا ما انطبق على ادارة نادي الروضة النشيطة بقيادة النجم السابق الكابتن "جمال عمر" القائم باعمال رئيس نادي الروضة بمنطقة القلوعة بمديرية التواهي بعدن.
حيث أن المصادر المقربة من ادارة نادي الروضة افادت بخصوص (قضية استثمارات ناديها) التي اثيرت مؤخرا بفتح السلطة المحلية ممثلة بمدير عام المديرية "عبدالحميد ناصر الشعيبي" تحقيقا عبر لجنة خاصة برئاسة مدير مكتب الشباب والرياضة بالتواهي الكابتن "عرفات محمد الضالعي" جاءت بعد شكوى تقدم فيها عدد من ابناء نادي الروضة المعارضين لادارة النادي الحالية بتوجيه اتهامات باطلة حول التقصير بنشاط النادي وفساد موارده المالية الاستثمارية.
اتهامات وجهت سهامها تجاه ادارة النادي الروضاوي لتاتي ثمارها لمصلحة الادارة الروضاوية وابناء ناديها بعد تقديم ادارة النادي كافة اوراق عقود الاستثمار ووضعها على طاولة لجنة تحقيق السلطة المحلية ومديرها "عبدالحميد الشعيبي" مطالبة بانصافها وانتزاع حقوق ناديها الذي يتطور بنشاطه المتواصل بمختلف الالعاب رغم الحالة المادية الصعبة في ظل وجود استثماراتها التي تحتاج الى اعادة النظر ببطلان عقودها حسب بنود وثائق العقود.
القضية حاليا على طاولة السلطة المحلية بالمديرية ممثلة بمديرها "عبدالحميد الشعيبي" الذي يرى فيه الكثيرون محاربا للفساد من خلال وقوفه مؤخرا في شهر يوليو الماضي كأول مسؤول حكومي بعدن يقف أمام القضاء دفاعاً عن المال العام في قضية البحث عن مصير ايراد الضرائب الخاصة بالمديرية والية تحصيلها ... ولهذا ابناء القلوعة وناديهم الروضة يستبشرون خيرا بانصافهم من أجل المصلحة العامة رغم تشكيكات البعض بأن نوايا فتح التحقيقات جاءت لتصفية حسابات شخصية من أجل مناصب ادارية بعيدا عن المصلحة العامة لاحد اندية المديرية الذي ينتظر الانصاف حسب القانون ... وقادم الأيام كفيلة لكشف صدق النوايا بمتابعة حقوق النادي حسب التحقيقات او رميها ادراج المكاتب في السلطة المحلية بمديرية التواهي.
.