على خلفية استهداف وزير دفاع الحوثيين...قبائل خولان تتداعى وتتهم المليشيا بمحاولة تصفية ”العاطفي” وإلصاق التهمة بالقبائل

تداعت قبائل خولان الطيال السبع بعد اتهام الحوثيين لهم باستهداف وزير الدفاع في حكومة الانقلابيين اللواء الركن محمد ناصر العاطفي .

وقال مصدر محلي اليوم الإثنين لموقع " المشهد اليمني " إن قبائل خولان الطيال ترفض أي إتهام لأبنائها باستهداف العاطفي والذي يعد أحد أبنائنا .

وأضاف المصدر ـ فضل عدم ذكر اسمه ـ أن الحوثيين وجهوا اصابع الاتهام والتخوين لأسر آل جميل وآل عباد وآل الشريف وغيرهم وهو ماترفضه قبائل خولان من أي تخوين لأبنائها الشرفاء معتبرة الاعتداء على المنازل " عيب أسود" .

وارجعت قبائل خولان المحاولات المتتاليه لاغتيال العاطفي للمليشيا الحوثية في إطار تصفية الأجواء للعناصر السلاليه والتي كان آخرها المحاولة الخبيثة لاغتيال العاطفي من قبل نقطة حوثية في صعدة قبل أربعة شهور .

وحذرت قبائل خولان من مغبة استهداف العاطفي مذكرة المليشيا نهاية الحكم الأمامي الكهنوتي بعد انقلاب قبيلة خولان عليهم وخاصة مركز المديرية " جحانة " والذي ينتمي لها العاطفي .

وأكد المصدر ان قبائل خولان تعرف العيوب والعتوب أكثر من الحوثيين الذين أتوا بأفكار لاتنتمي لليمن بأي صلة بعد تفجيرها للمساجد وإقتحامها للمساكن واعتقالها للأطفال والنساء والشيوخ والتي تعد تصرفات فارسية لإذلال الشعوب والتي كان يستخدمها ملوك فارس لتوطيد حكمهم.

ودعت قبائل خولان الطيال اللواء العاطفي بالوقوف مع القوى الوطنية والجمهورية والتي أقسم بالحفاظ عليها أثناء تخرجه من الكلية العسكرية وترقى في الأكاديميات العسكرية حتى نال أعلى الرتب والمناصب في ظل رايه الجمهورية والتي تتأمر المليشيا الحوثية عليها .

هذا وكان عدد من مشائخ خولان منهم الغادر قد هددوا المليشيا الحوثية خلال الأسبوع الماضي بثورة شعبية تقتلعهم من اساسهم .

و تعرض منزل وزير الدفاع الحوثي اللواء العاطفي يوم امس لوابل من الرصاص في مسقط رأسه بقرية بني عاطف - عزلة حضر - بمديرية جحانة التابعة لمحافظة صنعاء .

الجدير ذكره أن العاطفي كان يشغل قائد ألوية الصواريخ منذ مطلع عام 2013م , وقامت المليشيا بتعيينه وزير للدفاع في حكومة الحوثيين الغير معترف بها .