من نحن | اتصل بنا | الجمعة 09 مايو 2025 01:23 مساءً

رياضة

طالب بإيجادها في مقابلة.. ظهور السيدة التي كانت تطعم رونالدو عندما كان طفلا فقيرا

- المصدر: مواقع السبت 21 سبتمبر 2019 01:41 مساءً

رغم أن ثروته تبلغ نحو نصف مليار دولار، ويتقاضى نحو ثلاثين مليون يورو راتبا سنويا، لا تزال قدما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس على الأرض وهو يحاول دائما استحضار ذكرياته يوم كان فقيرا ولا يملك حتى ثمن وجبة طعام.

فبعد اصطحاب ابنه إلى الغرفة التي كان يعيش فيها ظروفا قاسية في مدينة ماديرا البرتغالية، تذكر الدون -في أحدث مقابلاته- ثلاث عاملات بأحد مطاعم الوجبات السريعة الأميركية، كن يشفقن عليه وعلى زملائه بفريق الناشئين تحت 12 عاما بنادي سبورتينغ لشبونة، ويعطينهم السندويشات المتبقية قبل أن يغلق المحل أبوابه ليلا.

وأضاف رونالدو أنه كان يعيش مع زملائه بالفريق بعيدا عن أهلهم في ظروف صعبة، وكانوا بالكاد يجدون المال لشراء وجبتهم المفضلة من الهامبرغر.

وطلب النجم البرتغالي -الذي أصبح أحد أغنى الرياضيين في العالم- المساعدة في إيجاد هؤلاء السيدات ليدعوهن للعشاء، ويرد لهن جميلهن الذي لم ينسه.

وشرح رونالدو في مقابلة مع قناة "أي تي في" البريطانية أنه "كان هناك مطعم للوجبات السريعة قرب الملعب الذي كنا نعيش فيه، نذهب للباب الخلفي ونقرعه ونسأل العاملات: هل هناك سندويشات متبقية؟ وكانت هناك سيدة تدعى إيدنا وسيدتان أخريان؛ كن مميزات. سألت في البرتغال وحاولت إيجادهن، وأتمنى أن تسهم هذه المقابلة في البحث عنهن لدعوتهن للعشاء في تورينو أو لشبونة أو في منزلي".

وأمس ظهرت في لشبونة فتاة اسمها باولا ليسا قالت إنها كانت تعمل في هذا المطعم، وكانت تبلغ في ذلك الوقت 16 عاما.

وقالت إنها كانت تعلم دائما أن رونالدو "كان بين من اعتادوا الوقوف عند باب المحل للحصول على سندويتش أو أكثر".

وأوضحت أنها كانت ترفض دائما الإفشاء بما تعلم "سوى لأفراد عائلتي، لأن ذلك تشهير يسيء لسمعته ويجرح شعوره، فهو أمر شخصي جدا، وسر دفين بماضيه، إلى أن كشفه هو".

 وتابعت "مرة أخبرت نجلي أن رونالدو كان يقف هو وغيره من الصبية عند باب المحل، فلم يصدق، ووجد من الصعب عليه أن يتخيل والدته تعطي سندويتش همبرغر لرونالدو، لذلك فلو دعاني للعشاء في لشبونة أو تورينو فسأقبل طبعا؛ لأقول له: شكرا.. وخلال الغداء سنتذكر الأيام الخوالي".

 وأضافت أن "زوجي كان يعلم هذا الموضوع، لأنه كان يقلني من العمل في الليل وكان يرى رونالدو".

 وختمت "أمر لطيف أن نعود بالذكريات التي جرت منذ وقت طويل؛ هذا يظهر تواضعه، والناس تعلم اليوم أن ما كنت أقوله ليس تأليفا". 

 

.

 
المزيد في رياضة
    إعلام الصندوق - العاصمة عدن    هنأت قيادة صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة في العاصمة، الاستاذ نعمان شاهر، رئيس الاتحاد اليمني للجودو، بمناسبة فوزه
المزيد ...
 تتجدد المتعة والإثارة غدا الأربعاء وذلك من خلال مباراتي نصف النهائي ضمن بطولة كأس عدن الخماسية لكرة القدم للشركات والمؤسسات بنسختها التاسعة عشرة والتي تنظم
المزيد ...
    اعلن فريق اهلي المنصورة تصدره لمجموعته في دوري الشهيد/ عواد الحسني للكرة الطائرة الذي يقام برعاية مامور خورمكسر والواجهة الاجتماعية الشيخ/ ابو عيسى ابوعيسى
المزيد ...
 صعد الشباب والرياضة وهيئة الطيران للدور نصف النهائي بعدما نجح الفريقين في اجتياز مباراتهما في ربع النهائي عصر اليوم ضمن منافسات بطولة كأس عدن لكرة القدم
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تذكرت أبي، وتكدر خاطري وانسكبت الذكريات دفعة واحدة، كأنها ترفض أن تنسى أو تهمل. لم يكن أبي قلبا حانيا
    ما أصعب أن يُزج بأحلام الطلاب في قاعات امتحان تُسمى "وزارية"، بينما الواقع يقول  بأن الوزارة ذاتها
  يعيش المواطن والمجتمع اليمني في دوامة ومجموعة من المشاكل والأزمات الحياتية والاجتماعية، من غلاء الأسعار
  في انتظار استجابة المجد، ننتصب كأشجار مثقلة بالعمر والرجاء، نحدق في الأفق البعيد، حيث لا وعد يلوح ولا
  عدن بين الحمى والحُمى، مدينة يسلخها الحمى من كل جانب، و ينهشها المرض من الداخل، ويطوقها الإهمال من
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025