من نحن | اتصل بنا | الجمعة 22 أغسطس 2025 10:44 مساءً

اخبار وتقارير

قريبا.. السفر إلى القمر "بالكبل الفضائي"

- المصدر: مواقع الجمعة 20 سبتمبر 2019 04:01 صباحاً

هل فكرت عزيزي القارئ يوما في ما سيكون عليه الأمر إذا استطعنا القفز في المصعد، والضغط على زر، والتوجه إلى القمر؟
على الرغم من أن الأمر قد يبدو وكأنه شيء من الخيال العلمي، فإن العلماء كانوا يدرسون كيفية تحويل الفكرة المعقدة إلى حقيقة واقعة على مدى سنوات، والآن أصبح لدى علماء الفلك من جامعتي كامبريدج وكولومبيا ما يعتقدون أنه بديل ممكن.

وكان اليابانيون طرحوا، في العام 2012، فكرة السفر إلى القمر بواسطة مصعد، على أن يتم العمل على تحويله الحلم إلى حقيقة بحلول العام 2025.

ومن الواضح من خلال هذين الاقتراحين أن السفر إلى القمر قريبا سيكون أسهل من أي وقت مضى، ولكن ينبغي قبل ذلك تطبيق تلك الأفكار.

فقد اقترح اثنان من علماء الفلك من جامعة كامبريدج وجامعة كولومبيا، في ورقة غير منشورة، لم تتم مراجعتها بعد من قبل أقرانهما، خطة لنوع من المصاعد بين القمر والأرض، وتتمثل بطريقة لربط الأرض والقمر بكبل يسمح لنا بالسفر بينهما.

ووجد العالمان أن مواد مثل "زيلون"، وهي عبارة عن كربون مبلمر، ستسمح لنا بإنشاء برج أو كبل بين القمر ومدار ثابت حول الأرض، بدلا من امتداده مباشرة من القمر إلى الأرض.

وأشار الباحثان إلى أن الكابل قد يكون بسمك مادة الرصاص في قلم الرصاص، لكنه تكلفته قد تصل إلى عدة مليارات من الدولارات.

وقال العالمان إن الهيكل سيكون على مسافة آمنة من الأرض، على بعد حوالي 362000 كيلومتر من القمر، لتجنب ملامسة الأقمار الصناعية.

 

وستشمل الرحلة إلى القمر الانطلاق وصولا إلى الارتفاع الصحيح، والمزامنة مع نهاية كابل الفضاء، واستخدام قوة الدفع بواسطة الطاقة الشمسية للتنقل على طول الكابل إلى نقاط لاغرانج (حيث تنعدم الجاذبية)، ثم التباطؤ إلى للوصل إلى مدار القمر.

ووفقا لحسابات العلماء، سيكون من الممكن بناء مثل هذا الهيكل باستخدام التقنيات الحالية، مشيرين إلى أن هذا المفهوم "مقبول بشكل كبير وقد ينظر إليه باعتباره خطوة رئيسية في تطوير قدرتنا ككائن قادر على التحرك والتنقل داخل نظامنا الشمسي".

وتشير التفاصيل في ورقتهم إلى أن تكلفة إنشاء الكبل تقدر بعدة بمليارات من الدولارات، لكن، بحسب العلماء، فإن هذه التكلفة قد توفر الكثير من الأموال، إذ ستقلل من كمية الوقود اللازمة للوصول إلى سطح القمر بنحو ثلث القيمة الحالية.

ورغم اقتناع العالمين، فإن المدير التنفيذي لمجموعة العمل الدولية لاستكشاف القمر في وكالة الفضاء الأوروبية برنارد فوينغ قال إن القضية "معقدة للغاية"، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن الفكرة ملهمة، فإن إمكانية تنفيذها ما زالت سابقة لأوانها.

وقال إن مثل هذا الهيكل الطويل من شأنه أن يطرح مشكلات كبيرة فيما يتعلق بتوازنه، وكذلك قضايا السلامة للمركبات الفضائية الأخرى، مثل الأقمار الصناعية.

يشار إلى أن شركة أوباياشي اليابانية للبناء والمقاولات عبرت في فبراير من العام 2012، عن عزمها بناء "مصعد فضائي" يرتفع مسافة 96 ألف كيلومتر عن سطح الأرض.

وقالت الشركة إن الذي ساهم في إمكانية تحقيق هذه الفكرة هو اكتشاف الأنابيب النانوية الكربونية عام 1991، وهي عبارة عن مواد خفيفة الوزن وأقوى بعشرين مرة من الفولاذ.

وتعتزم الشركة بناء محطة مدارية على ارتفاع 36 ألف كيلومتر، كوجهة لسياح الفضاء تضم منشآت للاختبارات والسكن.

وأعلنت الشركة أن عملية البناء ستبدأ عام 2025، وسيطلق صاروخ لنقل بكرتين لأسلاك تستخدم فيها الأنابيب النانوية الكربونية، وغيرها من المواد، على ارتفاع 300 كيلومتر، حيث سيتم تركيب سفينة فضائية.

 

 

.

 
المزيد في اخبار وتقارير
  شدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي اليوم الأربعاء، على أن قرار الحكومة بشأن حصر السلاح حاسم ونهائي. وأكد عبر X، ألا عودة إلى الوراء في هذا القرار. وتابع أن قرار
المزيد ...
   العازبات في سويسرا لا يحق لهن الانتفاع من عملية التبرع بالحيوانات المنوية، بموجب القانون. Keystone في سويسرا، يحرم القانون النساء العازبات من الانتفاع من عملية
المزيد ...
    دبي 25 يوليو 2025   في خطوة تعكس تنامي الدور القيادي لدولة الإمارات على خارطة الرياضات القتالية العالمية، أعلن الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس
المزيد ...
تستضيف محافظة جدة، الخميس المقبل، حفلًا غنائيًا يجمع المطربين اللبنانيين إليسا ووائل جسار، وذلك على مسرح عبادي الجوهر أرينا، ضمن فعاليات موسم جدة 2025، بتنظيم من
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025