من نحن | اتصل بنا | الجمعة 10 يناير 2025 09:28 مساءً

اخبار وتقارير

"بلومبرغ": السعودية لا تستطيع ردع الغزو الثقافي التركي

الثلاثاء 27 أغسطس 2019 08:35 صباحاً
اعتبرت وكالة "بلومبرغ" أن تركيا تحاول بنجاح تعزيز نفوذها في العالم العربي اعتمادا على مجال الثقافة والسياحة، رغم محاولات السعودية كبح جماحها.
 
وعلى الرغم من أن العلاقات الرسمية بين أنقرة والرياض تظل في أسوأ حالاتها منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة باسطنبول، أكدت الوكالة في تقرير نشرته أمس الأحد أن الغزو الثقافي التركي في السعودية لا يزال متواصلا ويصعب بالنسبة لسلطات المملكة أكثر فأكثر التصدي له.
 
وأوضحت الوكالة أن كثيرين من السعوديين لا يزالون يتابعون المسلسلات التركية ويأخذون منها نمط حياتهم، بما في ذلك الوجبات التي يتناولونها في المطاعم، بالإضافة إلى شرائهم منتجات تركية مختلفة، بما فيها الملابس والسجاجيد والشموع المعطرة.
 
في غضون ذلك، لا تزال تركيا، لاسيما محافظة طربزون المطلة على البحر الأسود، من الوجهات المفضلة للسياح السعوديين، على الرغم من مساعي سلطات المملكة تغيير هذه النزعة، لاسيما من خلال تقارير إعلامية تتحدث عن اختطاف أو اغتيال مواطنين سعوديين في هذه البلاد.
 
غير أن الوكالة نقلت عن بعض السياح قولهم إنهم يختارون تركيا طالما تواصل سفارة الرياض عملها في أنقرة، وما لم تفرض سلطات المملكة حظرا رسميا على زيارة هذه البلاد.
 
وحسب بيانات وزارة السياحة التركية، فإن ما يقارب 750 ألف سعودي زاروا البلاد العام الماضي، ما يتجاوز بـ15% معدلات عام 2017، وكانت هذه المعدلات على مستوى أقل من 120 ألف سائح عام 2011.
 
في الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن الحملة المضادة لتركيا، بما فيها التحذيرات الإعلامية، أتت ثمارها، إذ تقلص عدد السياح السعوديين إلى تركيا في مايو ويونيو الماضيين بشكل ملحوظ، غير أن الأرقام عادت إلى النمو عندما أكد سياح آخرون عادوا من تركيا أنهم كانوا بأمان هناك.
 
وأكد وكيل عقاري محلي أن عدد السعوديين الذين يشترون شققا في طربزون انخفض أيضا بسبب مخاوفهم من إمكانية قطع الرياض علاقاتها مع أنقرة.
من جانبها، لا تدخر السلطات التركية أي جهد كي تهيئ في منتجعاتها، بغض النظر عن الاختلافات السياسية، ظروفا تجعل السياح السعوديين يشعرون كما لو أنهم في وطنهم.
 
نقلت الوكالة عن السائحة السعودية المدعوة نورا قولها: "بإمكاني أن أعيش هنا نمط الحياة المحافظ نفسه الذي أعيشه في السعودية، لكن وسط البيئة الخضراء وبأسعار معقولة. ماذا يمكن عدم الإعجاب به في تركيا؟"
 
من جانبه، ذكر المدرس من الرياض المدعو محمد، وهو اقتنى قبل عدة سنوات شقة في طربزون، أنه لا يندم إطلاقا في استثماره، لأنه لا يشعر هنا بأي مخاوف بشأن أمن النساء من عائلته، وقال: "لا تستطيع أي دولة منحنا ما تمنحه تركيا".
 
وأكدت الوكالة أن هذه القضية تحمل صبغة سياسية ويقف خلفها التنافس الشديد بين السعودية وتركيا من أجل النفوذ في المنطقة، حيث تنتهج أنقرة استراتيجية "القوة الناعمة" لتعزيز نفوذها في المملكة وغيرها من الدول العربية.
 
المصدر: بلومبرغ
 

.

 
المزيد في اخبار وتقارير
الفهلوي هو شخص متأقلم مع جميع الظروف، لديه القدرة الخارقة على تغيير جِلده وقلبه وعقله، بل ومبادئه أيضاً إذا لزم الأمر. يُقنعك بجميع الأشياء وعكسها، خبراته الحياتية
المزيد ...
شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات متلاحقة في أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب مع شقيقها محمد عبد الوهاب، الذي اتهمه طليقها الفنان حسام حبيب بالتعدي على شيرين
المزيد ...
    تقدمت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية بجمهورية مصر، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجّه إلى رئيس الوزراء
المزيد ...
 بعد بضع سنوات من الزواج تبدأ الحياة بالتغيير تدريجيًا وبالأخص الجنسية، فكم عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين؟ إليك في هذا المقال.     عندما يكون الحديث
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
أضرار شرب الليمون قبل النوم: آثار خطيرة على الجسم!
اكتشف تأثير البلح الأصفر على مستويات السكر والكوليسترول.. مفاجأة
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    لا يساورني الشك أن في الحياة كم كبير من التجارب والأحداث، بعضها قاسية ومؤلمة جدا على بعض البشر، ويزيد
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
    النبي محمد ﷺ خرج ليلًا خلسة من مكة هاربًا وهو يقول: والله إنكِ أحب الأرض إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني
كان عمي هلال في ال14 عندما أرسله جدي من القرية الى بيتنا في مدينة تعز لقضاء عدة اسابيع قبل حلول الخريف والعام
    ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025