من نحن | اتصل بنا | الأحد 24 أغسطس 2025 09:24 مساءً

اخبار وتقارير

اكتشاف "سر خفي" في لوحة رسمها دافنشي قبل أكثر من نصف قرن

الأربعاء 21 أغسطس 2019 09:26 صباحاً
 
كشف خبراء في المتحف الوطني البريطاني بالعاصمة لندن عن "رسومات خفية"، في لوحة رسمها أيقونة الفن الإيطالي ليوناردو دافنشي عام 1508، وتعرف باسم "عذراء الصخور".
 
 
الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء الجديدة والتصوير الطيفي.
 
 
 
وأظهر التحليل الجديد للوحة أن زاوية رأس الطفل يسوع تغيرت بحيث يمكن رؤية ملامحه، في حين أزيلت بضع خصل من شعر الملاك المجعد في اللوحة النهائية، وفق بيان صادر عن المعرض الوطني في لندن.
 
وقال المعرض في بيانه: "الآن للمرة الأولى، يمكن رؤية تصاميم ليوناردو المبدئية للملاك والمسيح، التي تظهر اختلافات كبيرة حول كيفية ظهورهما في اللوحة النهائية".
 
وأضاف البيان أن "التصميم غير الظاهر يظهر الشخصيتين في مستوى أعلى باللوحة، بينما ينظر الملاك إلى الطفل المسيح، وكأنه يحتضنه".
 
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام التكنولوجيا لحل لغز مثل هذه التحف الفنية. ففي عام 2005 كشف التصوير بالأشعة تحت الحمراء رسما أوليا خفيا للسيدة العذراء في إحدى لوحات دافنشي.
 
غير أنه من غير الواضح لماذا قرر دافنشي التخلي عن الرسومات الأصلية في لوحة "عذراء الصخرة"، فيما قال المتحف الوطني البريطاني في لندن في بيانه إن هذا الأمر "لا يزال لغزا".
 
وأظهر تحليل اللوحة أيضا بصمات يد بشرية عليها، لكن الخبراء لم يتمكنوا من معرفة صاحبها، مرجحين أن تكون لأحد مساعدي دافنشي خلال رسمه للوحة.
 
ودافنشي فنان ومخترع إيطالي، شملت مواهبه الهندسة المعمارية والتشريح والنحت فضلا عن الرسم.
 
" id="firstBodyDiv">
وأظهرت الرسومات المكتشفة في اللوحة التي يعود عمرها إلى أكثر من 500 عام، تصميمات ورسومات أولية خفية تصور "الملاك والمسيح" على خلاف ما تظهر عليه اللوحة حاليا.
 
ولجأ الخبراء إلى تقنية تصوير متطورة للكشف عن الرسومات غير الظاهرة للملاك والمسيح، باستخدام مادة الزنك التي أتاحت رؤية الرسم المخبأ عبر الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء الجديدة والتصوير الطيفي.
 
وأظهر التحليل الجديد للوحة أن زاوية رأس الطفل يسوع تغيرت بحيث يمكن رؤية ملامحه، في حين أزيلت بضع خصل من شعر الملاك المجعد في اللوحة النهائية، وفق بيان صادر عن المعرض الوطني في لندن.
 
وقال المعرض في بيانه: "الآن للمرة الأولى، يمكن رؤية تصاميم ليوناردو المبدئية للملاك والمسيح، التي تظهر اختلافات كبيرة حول كيفية ظهورهما في اللوحة النهائية".
 
وأضاف البيان أن "التصميم غير الظاهر يظهر الشخصيتين في مستوى أعلى باللوحة، بينما ينظر الملاك إلى الطفل المسيح، وكأنه يحتضنه".
 
وأظهر التحليل الجديد للوحة أن زاوية رأس الطفل يسوع تغيرت بحيث يمكن رؤية ملامحه، في حين أزيلت بضع خصل من شعر الملاك المجعد في اللوحة النهائية، وفق بيان صادر عن المعرض الوطني في لندن.
 
وقال المعرض في بيانه: "الآن للمرة الأولى، يمكن رؤية تصاميم ليوناردو المبدئية للملاك والمسيح، التي تظهر اختلافات كبيرة حول كيفية ظهورهما في اللوحة النهائية".
 
وأضاف البيان أن "التصميم غير الظاهر يظهر الشخصيتين في مستوى أعلى باللوحة، بينما ينظر الملاك إلى الطفل المسيح، وكأنه يحتضنه".
 

.

 
المزيد في اخبار وتقارير
  شدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي اليوم الأربعاء، على أن قرار الحكومة بشأن حصر السلاح حاسم ونهائي. وأكد عبر X، ألا عودة إلى الوراء في هذا القرار. وتابع أن قرار
المزيد ...
   العازبات في سويسرا لا يحق لهن الانتفاع من عملية التبرع بالحيوانات المنوية، بموجب القانون. Keystone في سويسرا، يحرم القانون النساء العازبات من الانتفاع من عملية
المزيد ...
    دبي 25 يوليو 2025   في خطوة تعكس تنامي الدور القيادي لدولة الإمارات على خارطة الرياضات القتالية العالمية، أعلن الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس
المزيد ...
تستضيف محافظة جدة، الخميس المقبل، حفلًا غنائيًا يجمع المطربين اللبنانيين إليسا ووائل جسار، وذلك على مسرح عبادي الجوهر أرينا، ضمن فعاليات موسم جدة 2025، بتنظيم من
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025