من نحن | اتصل بنا | الجمعة 10 يناير 2025 09:28 مساءً

اخبار وتقارير

لا للمروحة.. نصائح "ذهبية" للنوم في الحر

- المصدر: مواقع الجمعة 26 يوليو 2019 01:01 مساءً

ما لم يكن المرء يشعر بالكسل والإرهاق الشديد، فإن محاولة النوم في هذا الطقس الحار على وجه التحديد تعد أمرا صعبا للغاية، لكن إذا اضطر لذلك، فعليه إما أن يضحي بلحافه، أو ينام قرب النافذة، أو أن يكون لديه جهاز تكييف أو "مروحة" تعمل باستمرار طوال الليل لتجنب الاستيقاظ في بركة من العرق.

ومع ذلك، يبدو أن هذه الخيار الأخير غير مفيد لصحته، لأسباب عدة ومتنوعة، بحسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ويعتقد الخبير في موقع "مستشار النوم" مارك ريديك أن هناك مزايا قليلة وعيوبا كثيرة للنوم أمام المروحة.
وتشمل قائمة الفوائد حرارة غرفة مسيطر عليها نسبيا، ودورة ثابتة للهواء في الغرفة، وصوت خفيض للمروحة قد يساعد بعض الناس على النوم.
ومن ناحية سلبيات المروحة العديدة، فإن أكبرها هو وجود ميل للإصابة بالحساسية بسبب كمية الغبار وحبوب اللقاح التي تثيرها والتي يمكن أن تسبب التهابا للجيوب الأنفية، وبالتالي، فإن أولئك الذين يعانون من الحساسية والربو وحمى القش قد يجدون أنفسهم يعانون من هذه الأمراض أثناء الليل.
ويطالب ريديك من يستخدمون المروحة بإلقاء نظرة فاحصة على شفراتها، وما إذا كان الغبار يتجمع عليها، ذلك أن جزيئات الغبار تطير في الهواء مع كل مرة يتم فيها تشغيل المروحة.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يسبب الهواء الجاف المتدفق من المراوح بعض المشكلات، إذ قد يؤدي ذلك إلى جفاف البشرة والحلق وتهيج العينين، خاصة إذا كان المرء يرتدي العدسات اللاصقة.
وقد تتأثر الجيوب الأنفية بالهواء الجاف الذي قد يؤدي إلى تكون المخاط وربما يؤدي ذلك إلى الصداع، فوجود تيار هواء ثابت يعمل على تجفيف تلك الممرات الأنفية، الأمر الذي قد يؤثر على حالة الجيوب الأنفية.
وإذا كان الجفاف شديدا للغاية فسيؤدي ذلك على الأرجح إلى زيادة إفراز المخاط في محاول التعويض وتخفيف حدة الجفاف، لكن ما يحدث بعد ذلك هو أن المرء يصبح أكثر عرضة لحدوث انسداد في الأنف وصداع والتهاب الجيوب الأنفية.
إلى جانب ذلك، فقد يجد المرء نفسه مستيقظا بسبب إصابته بالتشنج وتوتر العضلات نتيجة الهواء البارد المركز الصادر عن المروحة.
وكما يتضح، فهذه ليست معلومات جيدة جدا لأي شخص يأمل في الحصول على ليلة نوم جيدة في درجة حرارة تزيد على 30 درجة مئوية.
ومع ذلك، يقول البعض إن هناك طرقا للتأكد من أن يظل المرء هادئا في الليل دون مساعدة مروحة، ومنها الحفاظ على غرفة نوم مظللة طوال اليوم، وشرب الماء البارد وتجنب الكحول والكافيين، والنوم على ملاءات من القطن، وأخذ دش بارد وارتداء ملابس فضفاضة.
لكن إذا لم يكن بد من استخدام المروحة، فقد توصل ريديك إلى حل فريد يحول المروحة إلى وحدة تكييف هواء مؤقتة.
وينطوي الحل على تجميد 4-6 زجاجات من المياه المالحة، ثم عندما يكون المرء جاهزا للنوم عليه وضع الزجاجات على صينية أمام المروحة، وهكذا سيتكون نسيم من الهواء البارد، يمر فوق المرء أثناء استلقائه على سريره.
ويقترح ريديك أيضا أن تكون المروحة من النوع الذي يدور بدلا من تلك الثابتة التي تهب على المرء مباشرة، كما يقترح توقيت المروحة لفترة زمنية محددة حتى لا تستمر طوال الليل، مع أنه لا يوجد "خطر كامن" حقيقي في النوم مع مروحة في الغرفة.

 

.

 
المزيد في اخبار وتقارير
الفهلوي هو شخص متأقلم مع جميع الظروف، لديه القدرة الخارقة على تغيير جِلده وقلبه وعقله، بل ومبادئه أيضاً إذا لزم الأمر. يُقنعك بجميع الأشياء وعكسها، خبراته الحياتية
المزيد ...
شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات متلاحقة في أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب مع شقيقها محمد عبد الوهاب، الذي اتهمه طليقها الفنان حسام حبيب بالتعدي على شيرين
المزيد ...
    تقدمت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية بجمهورية مصر، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجّه إلى رئيس الوزراء
المزيد ...
 بعد بضع سنوات من الزواج تبدأ الحياة بالتغيير تدريجيًا وبالأخص الجنسية، فكم عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين؟ إليك في هذا المقال.     عندما يكون الحديث
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
أضرار شرب الليمون قبل النوم: آثار خطيرة على الجسم!
اكتشف تأثير البلح الأصفر على مستويات السكر والكوليسترول.. مفاجأة
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    لا يساورني الشك أن في الحياة كم كبير من التجارب والأحداث، بعضها قاسية ومؤلمة جدا على بعض البشر، ويزيد
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
    النبي محمد ﷺ خرج ليلًا خلسة من مكة هاربًا وهو يقول: والله إنكِ أحب الأرض إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني
كان عمي هلال في ال14 عندما أرسله جدي من القرية الى بيتنا في مدينة تعز لقضاء عدة اسابيع قبل حلول الخريف والعام
    ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025