هذا ما قاله ” غريفيث ” أمام مجلس الأمن الدولي عن الأوضاع في اليمن

قدم المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث قبل قليل إحاطته عن الوضع السياسي والعسكري في اليمن أمام مجلس الأمن الدولي.

وعقد مجلس الأمن الدولي في مقره الرئيس بمدينة نيويورك قبل قليل جلسة خاصة للاستماع من المبعوث الدولي ومسؤولي الأمم المتحدة في اليمن .

وقال " غريفيث " إن الطرفين اتفقا على إعادة الانتشار في موانىء صليف ورأس عيسى كخطوة أولى، يليها كخطوة ثانية تنفيذ اعادة الانتشار في ميناء #الحديدة ومناطق حيوية من المدينة ذات صلة بالمنشآت الانسانية، بما يسهل الوصول لمطاحن البحر الأحمر #اليمن.

وأضاف " الطرفان أكدا التزامهما بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة اعادة الانتشار في #الحديدة مضيفا بأن هناك تقدم ملموسفي تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في استوكهولم..مضيفا " أدعو الطرفان إلى البدء الفوري بتنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في #الحديدة.

وأشار " غريفيث إلى إن تعاون و توجيهات الرئيس هادي أسهمت في تنفيذ الاتفاقيات. مضيفا بأن سكان الحديدة لمسوا انخفاضا في حدة العمليات العسكرية.

وأوضح غريفيث " إنه من المهم تعزيز جهود الإغاثة بالتوازي مع تنفيذ اتفاق السويد داعيا الطرفين إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين والسجناء اليمنيين.

وأضاف " بالرغم من التأخير في الجداول الزمنية للاتفاق، أبدى الطرفان بشكل متواصل التزامهما بتنفيذ الاتفاق.

وقال " غريفيث "هناك حالة من الزخم حول #اليمن . الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ديسمبر 2018 يعد اختراقا، ومثل تحولا كبيرا، حيث أظهر للشعب اليمني أن هناك شيء يمكن تحقيقه بالفعل.

وحول تعز قال غريفيث " إن الطرفان أكدا له التزامهما بمسودة اتفاق خاصة بمدينة تعز.

وأضاف " نأمل بالانتهاء من ملف الحديدة والانتقال إلى الحل السياسي مشيرا بأن الحل الشامل في اليمن هو السبيل الوحيد للانتهاء من الصراع

وقال " غريفيث " إن هناك عدد من التحديات التي تحيط باتفاق الحديدة.

من جانبه قال منسق الشؤون الإنسانية والإغاثية في اليمن " لوكوك " أن هناك 24 مليون نسمة في اليمن يحتاجون للحماية الأمنية والغذائية مضيفا بأن العنف تراجع في الحديدة واشتد في جبهات أخرى مثل #حجة

وأضاف " السعودية والإمارات قدمت لنا الدعم السخي مضيفا بأن الدعم المالي أسهم في تراجع المجاعة وسوء الأوضاع الصحية في اليمن.