من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 12:38 صباحاً

الأخبار

لحظة تحبس الأنفاس وتذرف الدموع.. طالب يمني يلتقي أستاذه القديم في هذه الدولة .. شاهد كيف كانت المفاجأة (صورة)

- المصدر: مواقع الاثنين 08 أكتوبر 2018 05:01 صباحاً

اجتمع اليمني عبداللطيف عبدالله حزام مرشد، مع أستاذه السوداني الحاج محمد عبدالوهاب، بعد نحو (35) عامًا، ظل يسأل فيها عنه، حتى عثر عليه قبل عدة أيام، فكان لقاؤهما معبرًا عن مشاعر الوفاء الصادقة.

القصة التي نشرتها صحيفة “الرأي العام” السودانية، يوم السبت، وأسمتها “لقاء الدموع”، يرويها اليمني عبداللطيف حزام قائلًا، إن الأستاذ الحاج عبدالوهاب درسه في العام 1984 بمدرسة الفاروق بني مرير بتعز باليمن الشمالي، وظل يحفظ اسمه كاملًا طيلة هذه السنوات؛ تقديرًا لاهتمامه وتنشئته له، وأشار إلى أن هناك عشرات من المعلمين مروا عليه في حياته، لكن اسم الحاج كان راسخًا، وقد تعلّم على يديهِ في الصف: الرابع والخامس والسادس، قبل أن ينتقل الحاج إلى مدرسة أخرى باليمن بمديرية شرعب الرونة”.

عبداللطيف اليمني الذي أكمل الدكتوراة مؤخرًا بجامعة القرآن الكريم في ولاية الجزيرة – وسط السودان، قال إنه استقر بالسودان قبل عام ونصف العام، وأشار إلى أنه سأل سودانيين كانوا باليمن عن أستاذه الحاج أكثر من مرة، وأنه بمجرد وصوله مطار الخرطوم ظل يتفرس في الوجوه ويبحث عن الحاج بينها.

وأضاف: “في المطار في الشارع في المسجد، كنت حريصًا على لقائه وكان أول همي لمّا جئت إلى السودان”.

وتابع: “كان الحاج بالنسبة لنا نعم الأب والمربي وبمكانة الوالدين، وكانت له مهابة المربي والقائد وأنموذجًا للسودان والسودانيين الذين نعرفهم وقد أسهموا في تطوير اليمن وإنسانه وتنميته بإرشاد وحذق وتميز”.

وقال عبداللطيف – وسط دموعه التي لم تتوقف- إنه ظل يسأل عن الحاج ومعلمين سابقين باليمن، بينهم: أنس إبراهيم وخالد ميرغني وعصام ميرغني، وأخبروه عن عمل الحاج رئيسًا لقسم التدقيق اللُغوي بصحيفة (الرأي العام)، وإنه حرص على شراء الصحيفة وتناول منها رقم الأستاذ التاج عثمان – رئيس قسم التحقيقات- واتصل به، “وكان معبرًا لقائي بالحاج أستاذي في مقر الصحيفة”.

الدموع الصادقة لعبداللطيف، ولدتها ذكريات ممتدة منذ العام 1984، كما شق على الطالب اليمني أن يرى أستاذه الحاج وحالته الصحية لم تكن كتلك التي يعرفه بها في اليمن التي جاءها مطلع ثمانينيات القرن الماضي معلمًا ومربيًا. وحرص عبداللطيف حزام على تقبيل رأس معلمه؛ تقديرًا وعرفانًا بدوره في تنشئته، وقد جاء برفقة عبداللطيف ابنه البكر؛ حتى يريه الأستاذ الذي حول مجرى حياته إلى طالب مجتهد وصل إلى مرحلة الدكتوراة ونال منصبًا اجتماعيًا رفيعًا.

من جانبه، قال الأستاذ الحاج إنه عاد للسودان من اليمن قبل عشرين عامًا، اعتزل بعدها التدريس وتحول للتدقيق اللغوي بالصحف، وأوضح أنه يذكر أيامه في اليمن رغم طول السنين وكأنه عاشها أمس، ويذكر بني مرير فردًا فردًا، ومكانًا مكانًا بتعز، ولايزال يهتم باليمن وأخباره وتمنى أن يعود سعيدًا.

وفارق عبداللطيف اليمني أستاذه، بذات دموع اللقاء، على وعد لقيا وتواصل، خصوصًا بعد نية الطالب الاستقرار في السودان بقرب معلمه، حتى يعود اليمن سعيدًا وتسُهل العودة إليه. 

 

 

.

 
المزيد في الأخبار
    عدن – الخميس 13 نوفمبر 2025   تشهد مدينة عدن تدهورًا متزايدًا في خدمة الكهرباء، حيث بلغت ساعات الانقطاع حتى الساعة 12:30 بعد منتصف الليل 14 ساعة مقابل ساعتين
المزيد ...
    لحج /حكيم الشبحي   ترأس محافظ محافظة لحج اللواء ركن احمد عبدالله تركي صباح اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025م اجتماعا موسعا ومهما عقد في مكتب مدير عام مديرية تبن
المزيد ...
مناشدة إنسانية عاجلة لإنقاذ حياة الطفل المولود من أبناء مديرية الأزاراق، والذي لا يتجاوز عمره أربعة أيام، ويعاني من حالة طبية حرجة تتمثل في قيلة دماغية خلقية (Occipital
المزيد ...
أطلق إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، سلسلة من التصريحات المثيرة خلال اجتماع المساهمين الأخير، مؤكداً أن الروبوت البشري «أوبتيموس»، الذي تطوره
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  من قال إن الأماكن جدران وهياكل تأوي من بداخلها؟ من الذي أكد أنها مجرد مواد صماء تُطوع وتُبنى؟ إن الأماكن
    ها قد طل عصر الكيوبتات التي تعمل كأياد خفية تمسك بخيوط المعرفة وتنسج منها المستقبل. تحلق فوق البيانات
    تستقبلكَ منافي الدُّنيا ، وأنت  مَا تزَال  فِي عُنْفُوَانِ شَبَابِك، تبحث لاحلامك الجميلة  عن
    ليست الثوابت أرقاماً جامدة في دفاتر الفيزياء، بل هي الأعمدة التي يتوازن عليها الكون منذ 13.8 مليار سنة.
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025