من نحن | اتصل بنا | الجمعة 17 مايو 2024 11:50 مساءً

الأخبار

خطاب «بن دغر» يحرك المياه الراكدة ويزيح الستار عن «مخطط».. المسؤول الخفي عن انهيار «الريال» يكشر أنيابه والأمم المتحدة تتدخل

- المصدر: مواقع الجمعة 05 أكتوبر 2018 01:30 صباحاً

حرك «خطاب المكاشفة» الذي القاه رئيس الوزراء أحمد عبيد بين دغر، الثلاثاء 2 اكتوبر/تشرين الأول 2018م، المياه الراكدة، بعد ان كاشف الشعب بالمسؤول الرئيسي عن انهيار العملة الوطنية وتدهور الاقتصاد.

رئيس الحكومة أشار مجدداً نحو الإمارات، ففي خطابه حدد رئيس الوزراء أسباب هذا الانهيار موعزاً جانباً مهماً من هذه الأسباب إلى الدور السيء الذي تلعبه الإمارات الشريك الثاني في التحالف وإن لم يقل ذلك مباشرة.

وشدد «بن دغر» على أن «موقف الحكومة من الدفاع عن مصالح الشعب العليا لن يتزحزح قيد أنملة، وأنها ستحافظ على يمن موحد اتحادي جديد، المستهدف من من الحوثيين والانفصاليين والارهابيين، ومن يقف خلفهم»، في تلميح صريح الى الامارات الاي تدعم الانفصاليين.


بن دغر اعتبر أن «الهجوم على الحكومة من الأطراف الثلاثة ومعها إيران ومن سار في فلكها المعادية للنظام الوطني ووحدة اليمن واستقراره، إنما يعود لموقف الحكومة الثابت من هذه القضايا، وأن أسباب الانهيار لا تتعلق بها، ولا بأدائها بل بما تقوم به هذه الأطراف».

وهنا، ثمة إشارة من رئيس الوزراء إلى سبب جوهري آخر وراء انهيار الريال أمام العملات الأجنبية الأخرى، وهو توقف تصدير النفط والغاز إلا من القليل منه من حضرموت ودفعة أولى من شبوة، في حين أن النفط والغاز يمثلان المصدر الرئيس لميزان المدفوعات والميزان التجاري للبلاد.

وما لم يقله رئيس الوزراء تناولته الأنباء بشأن وقوف ابوظبي وراء منع الحكومة وشركائها من استئناف تصدير الغاز الطبيعي المسال من ميناء بلحاف في شبوة الذي يسيطر عليه مسلحون موالون للإمارات.

وعن الأحوال السيئة للمناطق المستعادة من الحوثيين استعرض رئيس الوزراء بمرارة ما يعرفه الجميع، ولكن هذه المرة من زاوية التأثير الذي تحدثه على الوضع الاقتصادي وتدهور الريال، والأمر هنا يتعلق بالاغتيالات وأعمال النهب والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة، وما تمر به العاصمة المؤقتة عدن من وضع لم تعرفه من قبل، ليضيف بعداً آخر مرتبطاً بالدور الذي تؤديه الإمارات وتعمق به مأساة هذا البلد.


تأكيد

ويأتي تلميح بن دغر ومكاشفته، تأكيدا لما أعلنه وزير النقل صالح الجبواني، حيث قال في سلسلة تغريدات عَلى «تويتر»، رصدها «مأرب برس»: ان «انهيار العملة ليس نتيجة طبيعية لتفاعلات الاقتصاد وإنما هو أمر مقصود تقف وراءه جهة ما بهدف إسقاط الحكومة وابتزاز الرئيس»، لم يصرح الجبواني هذه المرة باسم تلك الجهة، لكنه قدم من القرائن ما هو أبلغ من التصريح في تحديد هويتها.

أولاً فيما يسميها معركة يناير، أي المحاولة الفاشلة لقوات الحزام الأمني والمجلس الانتقالي المدعوم جميعها إماراتيًا للسيطرة على مقار الحكومة اليمنية في عدن، وثانيًا خلال أزمة جزيرة سقطرى، حين حاولت قوات إماراتية الاستيلاء بالقوة على الأرخبيل، وفي كلتا الواقعتين تكرر اسم الإمارات، فأي مصلحة لها في إيذاء اقتصاد اليمن باستهداف عملة البلد؟.

الهدف بحسب الوزير هو «إسقاط الحكومة ثم ابتزاز الرئيس عبد ربه منصور هادي لتنصيب أخرى تُضفي صبغة رسمية على الانهيار والتشظي، وتلك كلمات خطيرة لا تنفصل عن تصريحات أخرى مناوئة لأبو ظبي، وجَّه فيها وزير النقل المقرب من الرئيس هادي إلى الحوثيين، وقبلهم ما وصفه بـ«الكيان الموازي» الذي فرضته الامارات للتنكيل بالريال اليمني.


تصعيد الامارات

خطاب المكاشفة لـ«بن دغر»، أثار حفيظة الامارات، والتي بدورها أوعزت لأدواتها في عدن ممثلة بما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي»، بالتمرد على الحكومة الشرعية، فأعلن المجلس بيان «التمرد»، ودعا أنصاره للسيطرة على كافة المؤسّسات الإيرادية والحكومية، وطرد مسؤوليها منها بكافة الوسائل.

وقال المجلس: «نؤكّد لأبناء شعبنا في كل محافظات الجنوب دعمَنا لانتفاضة شعبية تُزيل كل هذا العناء»، واصفا حكومة بن دغر بـ«العابثة» و«الفاسدة» و«الفاجرة»، محمّلاً إياها مسؤولية انهيار الاقتصاد والعملة وعدم الاستقرار الاجتماعي.

ودعا ما وصفها بـ«قوات المقاومة الجنوبية الباسلة» إلى الاستنفار والجاهزية استعداداً لـ«مواجهة مثيري العبث والإفساد لحماية الشعب في انتفاضته وتحقيق كامل أهدافه المتمثّلة في طرد الحكومة».


تحرك أممي ومخطط جهنمي

وعقب هذه التطورات، أعلن مكتب المبعوث الأممي الى اليمن «مارتن غريفيث»، عن توجه المبعوث، الى العاصمة الاماراتية للقاء المسؤلين الاماراتيين وقيادات ما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي» التي تتلقى دعما من ابوظبي.

وقال مكتب المبعوث في تغريدة على «تويتر» رصدها «مأرب برس»: «يواصل المبعوث الخاص الى اليمن مساعيه الدبلوماسية ويتوجّه اليوم الى أبوظبي حيث يعقد اجتماعات مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وكبار المسؤولين الإماراتيين ويناقش معهم تدابير بناء الثقة واستئناف عملية السلام في اليمن».

من جانبه، دعا الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، أبناء الجنوب إلى «اليقظة من المخطط الجهنمي الذي بدت ملامحة»، في إشارة إلى بيان «الانتقالي»، وألا يكونوا «وقوداً لهذا المخطط».

وقال «ناصر» في تغريدة على «تويتر»، رصدها «مأرب برس»، إن «إعلان ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، فرض أمر واقع في عدن والتصادم مع قوى جنوبية أخرى، وبالتالي إنهاك القوى الجنوبية في الصراع فيما بينها حتى يأتي المنقذ الذي يتم إعداده وتجهيزه في معسكر بئر أحمد».

 

 

.

 
المزيد في الأخبار
  خاص   تواصلا لجهود مركز رؤى للدراسات الاستراتيجية والاستشارات والتدريب في حماية السلاحف المعرضة للانقراض في خليج عدن، نفذ مركز رؤى للدراسات محاضرة توعوية
المزيد ...
  عدن/شوقي   نصحنا اكثر من مرة بعدم التعمق في سواحل الغدير وكود النمر بسبب عودة الفك المفترس وتحركاته في البحار واقترابه من سواحل عدن اليوم هناك شباب من منطقة
المزيد ...
    لندن :     التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض #بن_مبارك اليوم، في العاصمة البريطانية لندن، وزير الخارجية في حكومة الظل في حزب العمال البريطاني
المزيد ...
  تشهد مديرية الشيخ عثمان في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في هذه اللحظات ، احتجاجات شعبية غاضبة على خلفية تدهور خدمة الكهرباء في العاصمة منذ أيام.   وخرج محتجون
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
كم عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين؟
كيف يمكن مشاهدة مباريات ميسي مع إنتر ميامي؟
شاهد : اليمني الخارق الذي يتغذى على زيوت السيارات
بالصور : الطفلة اليمنية " ماشا" راعية الغنم
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
       - بعد نشرنا مقالنا، والذي كان بعنوان (رجل على كرسي الحكومة)، وذكرنا تواصلنا بمعالي دولة رئيس
        - بعد أيام من اختياره، تواصلنا بمعالي دولة رئيس الحكومة، الدكتور أحمد بن مبارك ، لم نحتاج
    لابد من تشغيل الكهرباء وكل مؤسسات الدولة بتعز وكنس الفاسدين ..! يُناضل #نائف_الوافي منذُ أشهر، من أجل
    يعاني المواطنين في م\ عدن وخاصة مديرية خور مكسر خلال السنوات الماضية من أزمة مياه حادة, جعلتهم يعيشون
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024