إبنة الإمام اليمني الذي قطعوا جسده الى وصال في البحرين تروي القصة الصادمة ومافعله والدها قبل مقتله بلحظات..
كشفت إبنة الإمام اليمني في احد مساجد البحرين الذي اختطفه آسيويون وقتلوه وقطعوه ورموه داخل كيس بلاستيكي تفاصيل صادمة عن حادثة الغدر بابيها .
وقالت عصماء ، ابنة عبدالجليل حمود الزيادي، إمام مسجد بن شدة وفقاً لـ”العربية.نت” : “قبل يوم من الحادثة، قام والدي بعقد قِراني وعمل حفلة لخطوبتي، وآخر لحظات جمعتني بوالدي كانت قبيل خروجه لصلاة الفجر، ليخرج ولم يعد”.
وأضافت : “لا يوجد أي مبرر لما فعله الجاني بوالدي، الذي قتله بوحشية وحرم أسرتنا المكونة من 10 أولاد وبنات، فوالدي كان معروفاً بين الناس، بحبه للخير وتعامله الطيب مع الضعفاء والمحتاجين، ودائماً ما يقضي جل وقته في المسجد، وخلال موسم الحج يساهم في حملات الحج، وكان ينوي هذا العام الحج عن والدته رحمها الله، وبصحبة زوجته لتؤدي فريضة الحج”.
وأكدت: “كان والدي يتمنى الشهادة، ونحن مؤمنون ومحتسبون الأجر، وما حدث لوالدي أمر غير متوقع، وليس أمامنا الآن، سوى أن ندعو له بالرحمة والمغفرة وأن يقتص ممن قام بقتله”.
إلى ذلك، قال جاسم الحمدان رفيق الزيادي: “الشيخ عبدالجليل معروف عنه الطيب والكرم والتواصل مع الناس بمرحه وأخلاقه الرفيعة، والقاتل كان يعمل مؤذناً لنفس الجامع، وهو غير منضبط بالعمل، وقد أعطاه أكثر من فرصة، ونبهه على ضرورة الانضباط بوقت الأذان، وقام عبدالجليل بإبلاغ الوزارة عنه وتم فصله، فعبد الجليل كان يعتبر نفسه مؤتمنا على المسجد، ويجب أن يحافظ على الصلوات في وقتها، ولم يكن له أي عداوات”.
.