لواء ”المحضار” يغادر صمته ويكشف حقيقة سقوط 100 قتيل وأسير.. والوضع بالدريهمي ؟!

 

 

 نفى الناطق الرسمي باسم اللواء الثالث مشاة_حماية رئاسية (لواء المحضار) الساحل الغربي إشاعة سقوط كتيبة كاملة من اللواء بأيدي مليشيات الحوثي.

حيث قال (أبو غريب) الناطق الرسمي بإسم اللواء أنه لاصحة لما يروج من اشاعات مغرضة من قبل وسائل اعلام الحوثي عن حصار كتيبة وسقوطها بايدي مليشيات الحوثي الإيرانية.

 



وتحدث (أبو غريب) عن تفاصيل ماحصل بالقول "هي معركة خاضها اللواء مع مليشيات الحوثي استطاع خلالها ابطال اللواء من السيطرة على المدينة السياحية في الدريهمي بالكامل وحقق فيها اللواء انتصارا عظيما ولكن الحرب سجال والرجال رجال النصر او الشهادة.. وخسرنا خلال هذه المعركة بعض الشهداء وسقط البعض الآخر أسرى والحرب سجال .


 

 

 


مضيفا "بعد ان سيطرنا على المدينة السياحية كان من اللازم التقدم صوب مدينة الدريهمي لرفع المعاناة التي الحقتها مليشيات الحوثي بالمواطنين فقمنا بحصار المدينة من الجهة الغربية للمدينة وقمنا برسم خطة لاقتحام المدينة بشكل تدريجي ولكن قدر الله سابق كل الاقلام فتعرضت احدى السرايا لالتفاف من قبل الحوثيين وكان ما قد حصل من بعض الخسائر في الارواح والحمدلله تم الانسحاب من المدينة ولانزال نحاصرها ونستعد للهجوم ونسأل من الله نصره وتأييده.

واشار أبو غريب أن عدد الشهداء الأبطال الذين سقطوا من اللواء 10 شهداء والأسرى 13 أسيرا فقط .

وأكد أبو غريب أنه بعد ان تم السيطرة على المدينة السياحية الواقعة بالقرب من مفرق الكيلو 16 بات مايفصلهم عن مفرق كيلو 16 مسافة قصيرة وانهم على وشك السيطرة عليه حيث يعد هذا المفرق هو الشريان الرئيسي لتموين مليشيات الحوثي بالحديدة وانهم على وشك السيطرة عليه وقطع الشريان وخط الإمدادات للمليشيات مما سيعجل بسقوط ماتبقى من فلول عناصر المليشيات وبسط السيطرة على الحديدة بالكامل ، مؤكدا على ان الحديدة قاب قوسين او أدنى من السقوط في أيدي قوات الجيش الوطني والمقاومة..

وتابع الناطق الرسمي باسم اللواء بالقول "نؤكد للجميع ان الهالكين من عناصر المليشيات بالمئات وجثثهم مرمية في ساحة المعركة وتمكنا خلال المعركة بفضل وتوفيق من الله من قتل قائد محور الساحل الغربي لمليشيات الحوثي الهالك (العقيد مالك ابو هاجره) قائد كتائب الحسين..

ونوه الناطق الرسمي إلى ان اعلام الحوثة للاسف استغل هذه الحادثة وضخمها ونشر صور لجثث قديمة واستغل هذه الحادثة ليرفع من معنويات مليشياته المنهاره جراء الهزائم المتتالية التي يتلقونها على أيدي الأبطال .