الرئيس هادي يفاجئ الانتقالي ويحدد مصير تمثيله في المفاوضات القادمة
كشفت مصادر مطلعه ان الرئيس هادي رفض القبول بادراج ممثلين عن ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، في المفاوضات القادمة التي دعا لها المبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، في سبتمبر المقبل بين أطراف الصراع في اليمن.
وذكر المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي، رفض هذا الأمر ، الذي يعتبره الرئيس هادي بداية لتفتيت الشرعية وشرعنة لقيام حركات وتكوينات مناهضة لشرعيته إلى جانب جماعة الحوثي التي انقلبت عليه في سبتمبر 2015.
المصادر ذاتها أكدت أن كلاً من بريطانيا- المتولية للملف اليمني- وأميركا، تؤيدان موقف الرئيس هادي، مشيرة إلى أن حالة الانقسام الموجودة في قوى الحراك الجنوبي ومحاولة المجلس الانتقالي فرض نفسه ممثل وحيد للجنوب، طرح غير منطقي ولا يمكن القبول به أصلاً ويزيد من تعقيد الأزمة اليمنية التي يرى المجمع الدولي أن حلها يجب أن يكون في قالب وكتلة موحدة وليس مجزئة كما تحاول بعض القوى تجزئتها.
المصادر ذاتها اعتبرت محاولة المجلس الانتقالي وقياداتها ركوب موجة الاحتجاجات التي تشهدها مدينة عدن محاولة أيضاً للضغط على الرئيس هادي وتهييج الشارع ضد الحكومة الشرعية .
.