الصحفي فتحي بن لزرق: يتحدث عن تفاصيل جريمة قتل نازحي الحديدة في عدن

تحدث الزميل فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد في منشور له على حائطه بالفيسبوك رصده محرر هناعدن عن الجريمة التي هزت العاصمة عدن جراء هجوم مسلح على نازحي من محافظة الحديدة بجولة القاهرة في مديرية الشيخ عثمان.
 
وقال بن لزرق تحن عنوان #نار_العنصرية! أفاقت "عدن" صباح اليوم على جريمة منكرة وهي قيام مسلح مجهول برمي قنبلة يدوية استهدفت عدد من نازحي الحديدة بجولة القاهرة . مضيفا قتل الانفجار 2 واصاب خمسة بجراح بالغة قد يتوفى بسببها البقية خلال الساعات القادمة.
 
وتابع قائلا النازحون هؤلاء ضاقت بهم الأرض بما رحب واضطرتهم ظروفهم إلى افتراش الجولة لكي يناموا بضع ساعات وسط العراء .مشيرا تخيلوا ان تضيق بك الدنيا وتفر بجلدك هاربا من الموت ولكن تفاجئ بان هناك من يتربص بك ليقتلك دون ان تتسبب له بإي اذية؟
 
وواصل بالقول تابع منشوره محرر هناعدن نازح لاحول لك ولا قوة لم تقتل ولم تنهب احد ولم تهدد حياة احد، افترشت الشارع ولكن جنون العنصرية طاردك وحث على قتلك حتى استجاب من في قلبه مرض وقام بتفجيرك. ويضيف منذ أيام ونحن نسمع نداءات عنصرية مقززة تطالب بطرد النازحين الشماليين من عدن على الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعية.
 
وأشار رئيس تحرير صحيفة عدن الغد في سياق منشوره حذرنا مرارا وتكرارا من خطورة هذا الخطاب ، قلنا للناس ان هذا الخطاب مدمر وخطير ماذنب نازحين ابرياء يتم سفك دمائهم هكذا؟ .. مضيفا من رمى قنبلة إلى وسط نازحين لايعرفهم ولا يعرفونه وليس بينهم وبينه عداء ولم يهددوه قط ، غدا سيرمي بمثلها صوبك بداخل منزلك وسيقتل اطفالك.
 
وطالب الصحفي فتحي بن لزرق بالقول اوقفوا هذا الخطاب نرجوكم ، اطفئوا هذه النار لان النازحين هؤلاء سيفرون اليوم أو غدا ولن تبقى إلا نار حق وكراهية وعقول مجنونة. مشيرا وغدا ستأكل هذه النار المدمرة الجنوبيين انفسهم وستدخل كل بيت وحارة.
 
وأختتم منشوره قائلا من يدعو لطرد النازحين من عدن انسان غير سوي ولا عاقل ويحمل نفس مريضة ومليئة بالشر والحقد والكراهية .افهموا هذا الخطاب خطير ومدمر ولن يبني دولة ومن يقتل نازح ويستحل دماء بريئة اليوم، غدا اذا حكم سينتهك كل المحرمات ولن يردعه شيء لانه صاحب فكر معوج ونفس شيطانية مريضة.
انقذوا عدن من هذه الافكار  ..
تداركو الأمر ..
اللهم اننا ابرياء من كل هذه الدعوات ..
اللهم خذهم بدماء كل مسلم بريء سفكوا دمه..
ولاحول ولاقوة إلا بالله