هذه قصة النازحة لميس التي اختطفها واحرقها ضابط الامن الحوثي "المنيعي"

لميس عبدالرقيب البليط ذات ال 19  ربيعا احدى فتيات محافظة تعز نزحت مع اسرتها الى صنعاء هاربة من جحيم الحرب وهناك في صنعاء ارادت  لميس ان تساعد اسرتها في توفير متطلبات الحياة  في احدى العيادات الطبية  ولكن ابت ايادي الاجرام  الا ان تمارس جرمها مع هذة الفتاة البرئية .

وباسلوب لا يخطر على بال انسان فقد تم اختطافها اثناء مغادرتها مقر عملها من قبل عصابها يتزعمها ضابط من ضباط   جهاز الامن الحوثي   ويدعى رمزي  علي علي المنعي ليتم بعد ذلك  تعذيبها واحراقها باستخدام مادة البنزين ورميها في احد شوارع الحي  السياسي بصنعاء  حيث اسعاف لميس الى مركز الحروق بالمستشفى الجمهوري  ولان حروقها غطت كل جسدها لم تصمد كثيرا  ففارقت الحياة في اليوم التالي  .

لميس نوذج بسيط للمارسة  المليشيا الحوثية  الانقلابية وضحيه نجزم انها لن تكون الاخيره

قصة ادمت قلب صنعاء: (الغيرة) عندما قتلت الشابة لميس حرقا بالبترول في وضح النهار.. لم ينقذها احد رغم استنجادها بالجميع (طفوني)