الرئيس "هادي " يقطع الخط على أطراف خارجية تسعي لإنقاذ الميلشيا ويوجه رسالة أخيرة للحوثيين (تفاصيل)
أكد الرئيس "عبدربه منصور هادي" انه لا يمكن ان يتم التنازل عن التضحيات الجسيمة التي قدمه ابناء الشعب، وقوافل الشهداء ومعاناة الجرحى، وانين المعتقلين والمختطفين والاسرى، والوجع الذي اصاب كل يمني دون استثناء في هذه الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي الانقلابية، عنها دون تحقيق الغاية النبيلة والمشروعة لها، وإلا فإننا بذلك نخون عهدنا ووعدنا لشعبنا وشهدائنا الابرار وهو ما لن اقبل به تحت أي ظرف.
واكد أن أي تفاوض او عملية سياسية تستلزم تطبيقا حقيقيا لما نص عليه القرار 2216 من انسحاب للمليشيات الحوثية وتسليم للسلاح ومؤسسات الدولة ، اما الوعود والجنوح للسلام مع كل هزيمة يتلقونها والانقلاب كعادتهم في نقض كل المواثيق والاتفاقات، فذلك لم يعد مقبولا اطلاقا
وقال خلال اجتماعا موسعا للقيادات العسكرية بوزارة الدفاع ومنتسبي المنطقة العسكرية الرابعة " اننا مع السلام الحقيقي العادل ، السلام الذي ينتصر للتضحيات ، وشعبنا ووطننا لم يعد يحتمل المزيد من المراوغات لإطالة هذه الحرب العبثية.
ووجه الرئيس رسالة حاسمة للمليشيات قال فيها" وهنا اقول بكل وضوح لمليشيا الحوثي وداعميها في نظام طهران، اما تنفيذ المرجعيات الثلاث المتوافق عليها دون انتقاء او التفاف او مماطلة او تتحملون وحدكم النتائج المترتبة على ذلك التعنت والمراوغة".
وأضاف رئيس الجمهورية بالاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر" ما اقوله أمامكم هو ما اكرره دائما في أي مباحثات او محادثات مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ، وجميعكم على اطلاع بالتحركات المكثفة الاخيرة للمبعوث الأممي إلى اليمن وزيارته مؤخرا إلى العاصمة المؤقتة عدن".
وبارك الرئيس الانتصارات العظيمة التي يسطرونها في ميادين الشرف والبطولة للدفاع عن عروبة اليمن وكرامة ابنائه ، وحماية أمن الخليج والمنطقة العربية والملاحة الدولية، بدعم أخوي وإسناد كامل من دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة فاعلة لدولة الإمارات ".
وقال " ان هذه الانتصارات المحققة في مختلف الجبهات، والتقدم الميداني المستمر في جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة وصعدة، والبيضاء وحرض، وتعز وغيرها من جبهات العزة والكرامة، تؤكد ان هدفنا قد اقترب تحقيقه ، في استئصال اخطر مشروع ايراني توسعي ، يهدد حاضر ومستقبل العروبة في موطنها الاصيل اليمن ، وشعبها الأبي والحر ، الذي يرفض الطائفية والكهنوتية ، والافكار الايرانية الدخيلة عبر مليشيات الحوثي الانقلابية ".
.