الشرعية توجه صفعة مزدوجة للإخوان في اليمن

 

وجهت "الشرعية" في اليمن، الجمعة، صفعة مزدوجة لأبواق ووسائل إعلام تنظيم "الإخوان الإرهابي"، التي تعمل منذ أيام على تأجيج الموقف بين الحكومة اليمنية ودول التحالف العربي.

 

وطيلة الأيام الماضية، دأبت وسائل إعلام إخوانية وقطرية على الإساءة لدول التحالف العربي خصوصاً دولة الإمارات وتشويه دورها في اليمن، على لسان مصادر مجهولة، تقول إنها حكومية، دون الكشف عن هويتها.

 

الصفعة الأولى جاءت من الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي زار برفقه نائبه علي محسن صالح، مقر القيادة المشتركة لقوات التحالف العربي في الرياض.

 

وثمّن هادي خلال لقائه قائد القوات المشتركة الفريق الركن الأمير تركي بن فهد بن عبدالعزيز، الجهود التي تبذل في إطار دعم اليمن، لتحقيق أهداف التحالف العربي في دحر وهزيمة قوى التمرد والانقلاب من المليشيات الحوثية الإيرانية، وعودة اليمن إلى حاضنته القومية والعربية، ووضع حد للأطماع والتدخلات في المنطقة العربية.

 

كما أشاد هادي بـ"الدور الميداني والعملياتي الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، وإلى جانبها دولة الإمارات في تقديم العون واجتراح المآثر لمصلحة أمن واستقرار اليمن"، وأكد "وحدة الهوية والهدف والمصير المشترك".

 

الصفعة الثانية من مكتب رئيس الوزراء، بعد أن ظلت الأبواق الإخوانية، طيلة الأيام الماضية، تحتفي بتصريحات مجهولة المصدر ومسيئة لدول التحالف، على أنها مواقف رسمية.

 

وعبّر مكتب رئيس الوزراء عن استغرابه لسيل التصريحات المنسوبة لمصادر حكومية مجهولة في وسائل إعلامية مختلفة، وتوظيفها سياسياً، بتصويرها على أنها مواقف للحكومة الشرعية.

 

واعتبر بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة اليمنية أن تلك التصريحات تأتي في إطار "محاولة مستميتة للتشكيك بعلاقاتها مع دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والقائمة على أسس متينة وغايات وأهداف مشتركة ليست محل خلاف أو تأويل".

 

وجدد بيان الحكومة" التأكيد على أن الحكومة الشرعية لا يعبر عن موقفها سوى ما يصدر رسمياً من رئيسها ومتحدتها الرسمي وبيانات مجلس الوزراء، كما هو متعارف عليه في كل أدبيات العمل الإعلامي".

 

وأكد البيان أن "كل من يتخفى تحت أسماء مجهولة سواء كانت صحيحة أو مختلقة لا يعبر بأي حال من الأحوال عن الحكومة اليمنية وموقفها الرسمي".