رسوم المرافقين تصعب على اليمنيين الإقامة في السعودية.. تكلفة الإقامة تصل إلى 46 ألف ريال

منذ أن شرعت السلطات السعودية في تحصيل رسوم مالية عن المرافقين للعاملين الوافدين في القطاع الخاص بالمملكة، لم يتوقف الجدل بشأن هذه الرسوم.

ففي الوقت، الذي يمتدحها المواطنون السعوديون، اعتبرها العمال الوافدون اجحافًا بحقهم، ولا تصب في مصلحتهم بالمرة، بل إن إقامة بعض الوافدين في المملكة بعد هذه الرسوم أصبحت مستحيلة.

فعلى سبيل المثال يقول أحد المقيمين اليمنيين، إنه لم يعد قادرًا على توفير مبالغ تلك الرسوم لتجديد إقامته، البالغة 46 ألف ريال.

والمواطن اليمني الذي بات حلمه بالعمل في السعودية على وشك الانتهاء، متزوج من 4 زوجات، الأمر الذي ضاعف عليه مبلغ الرسوم، في حين تشابهت قصته مع قصة عدد من أقاربه ،الذين بلغت رسوم تجديد إقاماتهم أكثر من رسومه، كونهم يرافقون الوالدين وعددًا من إخوتهم.

ويبلغ عدد المغتربين اليمنيين في السعودية نحو مليون و800 ألف.

وكانت الحكومة السعودية قررت فرض رسوم على المرافقين ،والتابعين للعمالة الوافدة إلى المملكة، يتم تحصيلها عند تجديد إقامة العامل الوافد “هوية المقيم”، بواقع 100 ريال شهريًا، تزاد إلى 200 ريال من يوليو 2018، وإلى 300 ريال من يوليو 2019، لتصل إلى 400 ريال شهريًا بداية من يوليو 2020.