«النخبة» الشبوانية تسيطر على الحوطة

سيطرت قوات النخبة الشبوانية في محافظة شبوة على معقل رئيسي لتنظيم القاعدة الإرهابي فيما قتل العشرات في غارات شنتها طائرات أميركية بدون طيار استهدفت معسكرا للتنظيم في محافظة البيضاء وسط اليمن.


وذكرت مصادر محلية لـ «البيان» أن قوات النخبة تمكنت وبعد مواجهات مع العناصر الإرهابية من السيطرة على مدينة الحوطة في محافظة شبوة والتي تعد معقلاً رئيسياً للتنظيم وخضعت لسيطرته لفترات طويلة.




إصابة قائد


وحسب المصادر ذاتها فإن ثلاثة من أفراد قوات النخبة قتلوا خلال الاشتباكات فيما أصيب قائد هذه القوات محمد البنجر بطلق ناري خلال المواجهات التي انتهت بهزيمة تنظيم القاعدة وفرار من تبقى من عناصرها وبسط سيطرة النخبة على المدينة.وقالت المصادر إن الحوطة هي آخر مدينة كانت القاعدة تتواجد بها عندما استغلت حرب الانقلابيين وانتشرت بالمحافظة.




وفر العشرات من مسلحي التنظيم المتشدد، بعد سيطرة قوات النخبة الشبوانية على عزان ورضوم وبلحاف وحبان، في عملية عسكرية بدأت قبل شهرين.ودفعت قوات النخبة بتعزيزات عسكرية مدعومة بعربات زودها بها التحالف العربي بها إلى منطقة الحوطة بعد استعادتها.



وقدمت هذه التعزيزات من محافظة حضرموت، وصاحبها غطاء جوي لمقاتلات التحالف ومروحيات الأباتشي، التي قامت بقصف جبل سقاه المطل على منطقة الحوطة، الذي فر إليه مسلحو القاعدة.




وذكر سكان محليون وشهود عيان أن اشتباكات عنيفة اندلعت ظهراً بين قوات من النخبة الشبوانية وعناصر من تنظيم القاعدة بمدينة الحوطة.
قصف معسكر




وفِي محافظة البيضاء المجاورة، قالت مصادر محلية لـ «البيان» إن طائرات أميركية بدون طيار قصفت معسكراً لتنظيم القاعدة في مديرية قيفة وان العشرات قتلوا خلال هذه الغارات التي أتت بعد أقل من أسبوعين على استهداف معسكر لـ«داعش» في منطقة مجاورة ومقتل العشرات من مسلحي التنظيم الإرهابي أما في صنعاء، كثف التحالف العربي غاراته الجوية مستهدفاً مليشيات الحوثي وعناصر الرئيس المخلوع علي صالح.




انفجارات ضخمة


واستهدفت غارات التحالف معسكرات وثكنات عسكرية للمليشيات في صنعاء.



وهزت صنعاء انفجارات ضخمة، ناتجة عن غارات استهدفت كلية الطيران في شارع الستين بصنعاء.كما استهدفت الغارات معسكري ريمة حميد وضبوة جنوب صنعاء.



أنباء عن مقتل قيادات انقلابية

تواترت أنباء متعددة، عن مقتل ما يسمى بـ«وزير دفاع» الانقلابيين الحوثيين، محمد العاطفي، متأثراً بجروحه جراء غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي، واستهدفت موكبه مع رئيس مجلس الانقلابيين في هران أفلح بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.




وفيما لا يزال الغموض يكتنف مصير رئيس مجلس الانقلابيين، صالح الصماد، وعدم ظهوره نهائياً، تفيد الأنباء المتداولة محلياً - وهي غير مؤكدة حتى الآن - بمقتل العاطفي، وسط حالة من التكتم الشديد تفرضها الميليشيات الانقلابية، على الشخصيات التي كانت في ذلك الموكب الذي استهدفه طيران التحالف، باستثناء ذكر مقتل 60 شخصاً لم تفصح عن أسمائهم.