من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 04:30 مساءً

رياضة

يمني( حضرمي) يفوز بمنصب رئيس الحكومة في هذه الدولة (تفاصيل)

- المصدر: مواقع السبت 07 أكتوبر 2017 01:55 مساءً

سياسي من تيمور الشرقية، هو أول رئيس وزراء للإقليم المستقل عام 2002، وهو مسلم تولى هذا المنصب في بلد ذي أغلبية كاثوليكية.


المولد والنشأة

ولد مرعي بن عمودة الكثيري يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني 1949 في عاصمة تيمور الشرقية ديلي، وهو عربي مسلم ينحدر من عائلة يمنية من حضرموت عاشت في تيمور الشرقية.

الدراسة والتكوين

بعد إنهائه المرحلة الثانوية أتم دراسته في أنغولا، كما درس القانون الدولي في جامعة بموزمبيق.

الوظائف والمسؤوليات

اشتغل خلال وجوده في موزمبيق مستشارا قانونيا بين عامي 1992 و1998. وبعد استقلال تيمور الشرقية شغل الكثيري منصب الوزير الأول من 20 مايو/أيار 2002 إلى 26 يونيو/حزيران 2006.

وعين مجددا في أكتوبر/تشرين الأول 2017 في منصب الوزير الأول بالدولة التي يرأسها فرانسيسكو لو أولو جوتيريش، ويبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة.

وفاز حزب الجبهة الثورية لتيمور الشرقية المستقلة (فريتلين) -الذي يرأسه الكثيري- بأغلب الأصوات في انتخابات أجريت في يوليو/تموز 2017، لكنه فشل في تأمين أغلبية مطلقة.

التجربة السياسية

يعتبر الكثيري من الشخصيات التي ناضلت من أجل استقلال تيمور الشرقية، وهو من مؤسسي الجبهة الثورية لتحرير تيمور الشرقية (فريتلين، يسار) والتي أصبح لاحقا وزيرها للشؤون السياسية.

وبعد استقلال الإقليم عن الاستعمار البرتغالي في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 1975، سافر الكثيري ضمن بعثة دبلوماسية إلى الخارج، لكنه عجز عن العودة إثر اجتياح إندونيسيا لتيمور الشرقية في 7 ديسمبر/كانون الأول 1975، ليعيش بعدها في المنفى متنقلا بين أنغولا وموزمبيق.

عاد الكثيري بعد استقلال تيمور الشرقية عن إندونيسيا عام 2002، وعين في منصب الوزير الأول، لكنه اضطر إلى الاستقالة من منصبه في 26 يونيو/حزيران 2006 على خلفية اضطرابات عصفت بالدولة الوليدة إثر فصل ستمئة جندي من الخدمة العسكرية.
واتهم الكثيري وقتها باستخدام نفوذه في الجيش للتخلص من خصومه جسديا.

ويوصف هذا الرجل بأنه يساري التوجه، حيث رفض -عندما تولى منصب الوزير الأول عام 2002- مساعدات البنك الدولي المشروطة، وكان قريبا من الأنظمة اليسارية في أميركا اللاتينية.

ولم تذكر مختلف المصادر الإخبارية أن الكثيري دافع عن الأقلية المسلمة في تيمور الشرقية، فضلا عن أن تلك الأقلية تنظر إليه نظرة سلبية كونه لعب دورا في انفصال الإقليم عن إندونيسيا.

وسبق أن أدلى الكثيري بحديث لبرنامج “لقاء خاص” بثته الجزيرة في 17 يونيو/حزيران 2006، قال فيه إن هناك من يستغل مسألة كونه مسلما للدعاية ضده، “دائما ما يُستغل هذا الأمر في الدعاية ضدي فأنا مسلم ومن أصل عربي وهذه هي حقيقتي، لكنني أحد الذين أسسوا لهذا الاستقلال وهذه حقيقة معروفة ولا يمكن لأحد إنكارها، وليس هناك الكثير ممن قاموا بتحقيق هذا الاستقلال”.

وانفصلت تيمور الشرقية عن إندونيسيا باستفتاء جرى عام 1999، اكتنفته إراقة دماء وأعمال عنف، وأصبحت مستقلة بشكل كامل في مايو/أيار 2002 بعد عامين ونصف العام من إدارة الأمم المتحدة لها.

 

.

 
المزيد في رياضة
    العاصمة عدن/اللجنة الإعلامية    توِّج فريق وحدة عدن بطلا لدوري عدن الممتاز في نسخته الثالثة وذلك في ختام منافسات البطولة التي أقيمت عصر اليوم السبت على
المزيد ...
اليمن في حفل افتتاح التضامن الإسلامي غياب فشلت اللجنة الأولمبية في تبريره  شارك الوفد الاداري اليمني أمس الجمعة في حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي في
المزيد ...
قاد أسطورة الكرة البرتغالية كريستيانو رونالدو فريق النصر الأول لكرة القدم إلى تعزيز الصدارة بعد تسجيله هدفين أحدهما من ركلة جزاء قاتلة حول بهما تأخر فريقه أمام
المزيد ...
يتجدد الموعد بين الغريمين التقليدين ريال مدريد وبرشلونة في الكلاسيكو يوم 26 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري على ملعب سانتياجو بيرنابيو، وذلك في كلاسيكو الأرض ضمن
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    ها قد طل عصر الكيوبتات التي تعمل كأياد خفية تمسك بخيوط المعرفة وتنسج منها المستقبل. تحلق فوق البيانات
    تستقبلكَ منافي الدُّنيا ، وأنت  مَا تزَال  فِي عُنْفُوَانِ شَبَابِك، تبحث لاحلامك الجميلة  عن
    ليست الثوابت أرقاماً جامدة في دفاتر الفيزياء، بل هي الأعمدة التي يتوازن عليها الكون منذ 13.8 مليار سنة.
استاذ الفكر الرياضي عبدالحميد السعيدي مستشار وزير الشباب والرياضة، قيمة رياضية راسخة في نفوسنا، تنمو يومًا
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025