تطورات عسكرية متسارعة في معركة صنعاء بعد ساعات من تصريحات قوية بشأن الحسم

 شهدت عدد من المواقع بجبهة نهم شرق العاصمة صنعاء اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى.
واندلعت الاشتباكات عندما حاولت عناصر للمليشيا الانقلابية التسلل إلى مواقع الجيش الوطني عند ساعة متأخرة من الليلة الماضية.

وذكر الموقع الاخباري التابع للجيش الوطني أن المواجهات تركزت في مناطق في المدفون، والقتب، وجبال يام، وأسفرت عن سقوط مالايقل عن 3 قتلى و4 جرحى أوساط المليشيا.

وأشار إلى أن أبطال الجيش الوطني تمكنوا من إفشال محاولات التسلل وإجبار المتسللين على الفرار بعد تكبيدهن قتلى وجرحى.

إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف العربي ،امس الأحد، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تسيطر عليها المليشيا الانقلابية جنوب العاصمة صنعاء.

وقالت: مصادر محلية إن الغارات استهدفت معسكر السواد “48” التابع للحرس الجمهوري سابقاً في منطقة حزيز نتج عنها انفجارات عنيفة.
ياتي ذلك بعد ساعات من قول عبدالله الشندقي، الناطق باسم المقاومة الشعبية في محافظة صنعاء، امس الأحد، إن الجيش الوطني ا، بات على استعداد، وجاهزية تامة لحسم معركة صنعاء.
وقال الشندقي، أن “تأخر الحسم العسكري في العاصمة صنعاء، وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية حتى يومنا هذا، كان نتيجة إعطاء القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي فرصة للمفاوضات”.
وتابع قائلاً: “ولكن الفرصة انتهت بعد مفاوضات جنيف والكويت، وبعد التاريخين القديم والجديد للميليشيات التي انقلبت على كل المفاوضات، وجميع المؤشرات تقول إن الميليشيات لن تتراجع عن غيّها، وإن الخيار الحالي هو الحسم العسكري”.
وأشار الشندقي، إلى أن القيادتين العسكرية والسياسية باتتا على قناعة تامة، بأن السلام والمفاوضات لن ينجحا مع ميليشيات الحوثي وصالح، على الرغم من محاولة القيادة السياسية “حقن دماء اليمنيين”.
وأكد أن قيادة الجيش الوطني، رفعت الخطط العسكرية إلى القيادة السياسية لتحرير ما تبقى من محافظات يمنية، من بينها صنعاء، من قبضة ميليشيات الحوثي وصالح، وهي في انتظار توجيهاتهم للبدء في تنفيذها.