صالح قرر الاستسلام مؤخراً بعد نفاذ كامل أوراقه وبات الأمر كله في يد المليشيات

نشرت صحيفة "العرب" اللندنية، الأربعاء، تقريراً مطولاً حللت فيه الجوانب التي تؤكد أن الرئيس المخلوع صالح بات في ايدي المليشيات الانقلابية بعد أن قرر الاستسلام بشكل تام نظراً لشدة تيار الحوثيين الذي ضربه في مفاصله.
واستهلت الصحيف أن خطاب المخلوع صالح " في ذكرى ثورة السادس والعشرين سبتمبر 1962 التي أطاحت بحكم الإمام، عكس موقف الضعف الشديد الذي أصبح عليه إزاء الحوثيين شركائه في الانقلاب".
وأضافت ان الخطاب عكس أيضاً " مقدار ضغوطهم عليه والتي دفعته إلى التماهي مع خطابهم وترديد طروحاتهم، خصوصا في ما يتعلّق بالاستعداء المطلق للمملكة العربية السعودية، بعد أن كان يظهر قدرا من التحفّظ في خطابه الموجّه إلى الرياض، مركّزا في أغلب الأحيان على دعوتها إلى الحوار المباشر بشأن الأزمة القائمة في بلاده، في محاولة منه لعدم قطع خطّ الرجوع عن تحالفه مع الحوثيين".
وكان صالح قد وصف المملكة العربية السعودية بأنها "العدو التاريخي للشعب اليمني، وهي " عبارة مستمدة من سجلّ الخطاب السياسي لأنصارالله الحوثيين الملتزمين بنهج الاستعداء الإيراني المطلق للمملكة". طبقاً للصحيفة.
.