أثار خبر وصول الطفلة ”بثينة الريمي” الناجية الوحيدة من أسرتها إلى العاصمة السعودية الرياض، جنون الحوثيين وبدأوا بشن حملة اعتقالات لعدد من المتهمين في تهريب الطفلة “بثينة” من صنعاء إلى الرياض .

وذكر الإعلامي اليمني “كريم زارعي” الذي التقط “الصورة” الشهيرة للطفلة بثينة وهي تحاول أن تفتح عينها باصابعها بعد أن فاقت من غيبوبتها بعد ما تعرض منزل الأسرة للقصف, أن طبيب “بثينة” طلب من عمها علي منصور الريمي، إخراج بثينة من صنعاء لتغير جو, مشيراً إلى أن العم اخذ بثينة وزوجته وأطفاله الحديدة؛ حسب ما نقله المصدر عن العم.

وإضاف "زارعي" انه اتصل بعم “بثينة” وتلفونه مغلق حتى اللحظة مغلق , مضيفاً بأنه اتصل بعم بثينة الأصغر والذي افاده بأن لا علم عنده وأنه يحاول الاتصال بهم وتلفونات بأخيه وزوجته مغلقة مبديا خوفه عن أخيه وزوجته وباقي أفراد الأسرة .

من جهته قال الناشط الإعلامي البارز في حزب المؤتمر ”حامد غالب”، أن عم “بثينه” يتحمل كامل المسؤولية لأنه كان هدفه هو الكسب الشخصي له؛ حسب قوله.

وقال ”غالب”، إن الطفلة ”بثينة” تلقت عشرات العروض بالتبني من أوروبا واخرها من ألمانيا والتكفل بكامل احتياجاتها ودراستها وتنشئتها في المانيا لكن كانت العروض خاصة ببثينة فقط .

وزعم ”حامد”، أن الجمعية الي تواصلت مع عمها مؤخراً اسمها جمعية سماء مقرها قرب السفارة الامريكية بصنعاء، وتواصل معه أربعة أشخاص وتم إلقاء القبض على ثلاثة منهم فيما رابع لايزال طليق حتى اللحظة .

وذكر ”غالب” أسماء اشخاص تم القبض عليهم تم قبل ان يعاود وقدم اعتذاره عن نشر اسمائهم بحسب معلومات مغلوطة من مقربين من اسرة بثينة في صنعاء وهم ”سماء أحمد مقبل” و “عبدالله الحرازي” و ”فواد محمد ثابت” ورابع طليق يدعى ”صالح محمد ثابت”, والذي اتضح مؤخراً بان الاسماء الذي ذكرت كانت غير صحيحة مضيفا بأن اشخاص تواصلوا مع اسرة الطفلآ سام الهمداني وقدموا لهم عرض مماثل لعرض بثينة .

ووصلت الطفلة بثينة الريمي إلى العاصمة السعودية الرياض بعد تنسيق بين جهات يمنية وأخرى سعودية في مركز الملك سلمان للإغاثة على إثرها تم نقل الطفلة ”بثينة” من صنعاء إلى الرياض مروراً بعدن .