صدق أو لا تصدق .. هذا مايفعله الحوثيون في مصليات النساء بصنعاء !!
لا يكاد يمر يوماً حتى تثبت الأيام أن المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً تزداد إبداعاً في صناعة الموت بين أبناء الشعب اليمني , متجاهلة كل القيم الأخلاقية والإنسانية والأعراف المجتمعية والقبلية وحتى التعاليم الإسلامية في حربها الإجرامية ضد الشعب اليمني.
وآخر هذه الجرائم الأخلاقية هي قيام المليشيات الحوثية بإغلاق عدد من مصليات النساء في عدد من مساجد العاصمة صنعاء ومحيطها وتحويلها إلى مخازن للسلاح.
حيث أكد شهود عيان أن المليشيات الحوثية قامت بإغلاق عدد من المساجد المخصصة للنساء التابعة لعدد من المساجد (مصليات النساء) في عدد من المناطق الاستراتيجية والقريبة من المؤسسات الحيوية والمعسكرات ومناطق تواجد أنصار المخلوع صالح في العاصمة صنعاء.
وقال الشهود إن المليشيات الحوثية قامت خلال فترات مختلفة بعملية حظر التجوال وإغلاق عدد من الشوارع المحيطة ببعض المساجد في العاصمة صنعاء وقامت بمنع دخول وخروج أي شخص من منزله جوار هذه المساجد وإطفاء جميع الإنارات الموجودة في شوارع المنطقة بذريعة وجود خلية إرهابية سيتم القبض عليها .. ثم بعد ذلك سارعت المليشيات بإدخال كميات كبيرة من الأسلحة بأنواعها الخفيفة والمتوسطة إلى هذه المساجد المتواجدة في أماكن ذات كثافة سكانية كبيرة.
المصادر أكدت أن المليشيات الحوثية اختلقت المشاكل في عدد من المساجد المحيطة بالعاصمة صنعاء ليتم بعدها الاتفاق على إغلاق المسجد ومنع المصلين من دخوله لتحولها المليشيات إلى مخزن للسلاح والمتفجرات التي تستخدمها المليشيات في حروبها العبثية ضد الشعب اليمني ولتتجنب بذلك استهداف الطيران لها وتدميرها.
تجدر الإشارة أن المليشيات الحوثية تقوم بشكل مستمر بتخزين أكبر قدر من الأسلحة في العاصمة صنعاء وذلك بعد أن وصل الخلاف بين طرفي الانقلاب إلى مرحلة كسر العظم، بعد أن تصاعدت تهديدات الحوثيين بمحاكمة صالح وقيادات حزب المخلوع صالح، واتهامهم بالعمالة تارة، وشق الصف الوطني تارة أخرى، ووصلت التهديدات إلى الاعتداء على قيادات وناشطين مؤتمريين توجت بمواجهات مسلحة سقط على إثرها القيادي المؤتمري خالد الرضي، وسط أنباء تتحدث عن إصابة صلاح نجل صالح أواخر سبتمبر الماضي.
وكانت اللجنة العامة لحزب المخلوع أصدرت بيانًا الأسبوع الفائت عقب اجتماع لها في صنعاء، اتهمت فيه الحوثيين ضمنيا، بالانقلاب على اتفاق الشراكة الذي وقعه الطرفان في يوليو العام الماضي وهو ما ينذر بانفراط عقد الشراكة بين المليشيات الحوثية والمخلوع صالح.
يشار إلى أن الحوثيين هدموا وانتهكوا حرمة أكثر من 300 مسجداً، وعذبوا واعتقلوا وقتلوا أكثر من 600 عالم وداعية وخطيب في عدة محافظات يمنية، فضلاً عن سيطرتهم الكاملة على المساجد بالمناطق الخاضعة لسلطتهم, وفرضهم خطباء موالين لهم بالقوة، بحسب تقارير حقوقية.
.

فيسبوك
تويتر
تيليجرام
يوتيوب
تغذية RSS