الراعي واعضاء مجلس النواب بصنعاء يفكرون بمغادرة سفينة صالح بمواقف تصالحية مع الحوثي

دعا مجلس النواب في صنعاء ، على لسان رئيسه يحيى الراعي المؤتمر الشعبي العام والحوثيين إلى عدم الإنجرار إلى مالا يحمد عقباه.
وتحدث رئيس واعضاء المجلس الموجودين في مناطق سيطرة الانقلاب عن الازمة المنذرة بالاقتتال داخل صنعاء بين جناحي الانقلاب ( صالح والحوثي) بنبرة تصالحية رغم موالااتهم لعفاش ، ما اعتبرت اشارة على توجه لديهم للتخلي عن صالح ، ربما لصالح الحوثي ، الجناح الاقوى ، او للالتحاق بركب الشرعية، وذلك اضمن لمستقبلهم السياسي بحسب متابعين.
وقال الراعي إن هناك من راهن على تفجير الوضع في صنعاء قبيل احتفاء المؤتمر بذكرى تأسيسه في ميدان السبعين بصنعاء مضيفا أن الرهان خسر وعلى الشريكين عدم" إعطاء تصريح للموالين للرياض بدخول صنعاء بسبب خلافاتنا فهناك من يريد الجميع".
وحث رئيس المجلس السياسي ورئيس الحكومة ووزيري الداخلية والدفاع للتحقيق في ما حصل أمس من اشتباكات مسلحة في حدة بصنعاء.
وقال النائب حسين السوادي إن من يسعى لتفجير الوضع في صنعاء لايمكن أن يكون يمنيا.
وواصل " أول الرصاصات تنطلق من اللسان".
وأكد النواب على ضرورة تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين المؤتمر والحوثيين.
وقال نائب رئيس البرلمان عبدالسلام زابية إن الطرفين وقعا اتفاقات بينهما لم تمر على مجلس النواب.
وأضاف "ما يهمنا الآن معرفة من يماطل أو يعرقل تنفيذ الاتفاقات، والطرف المماطل يجب أن يفضح أمام الشعب".
وزاد زابية "يجب تطبيق الاتفاقات ومن يخالف فهو عدونا جميعا".
وطالب الراعي الأطراف بتزويد النواب بكل ماتم توقيعه من اتفاقات.
وقال النائب عبدالباري دغيش إن البرلمان يجرم الاحتكام للسلاح.
وأشار إلى أن مبادرة مجلس النواب تصب في مصلحة اليمنيين عند قراءتها قراءة منصفة ومتأنية وحكيمة وفقا لدغيش.
وأكد النائب علي اللهبي أهمية الحفاظ على وحدة الصف الداخلي في مجابهة العدوان السعودي.
وأضاف "علينا أن نساند المجلس السياسي -رئاسة الدولة- في الضغط على الشريكين في تنفيذ الاتفاقات وحل الإشكاليات بينهما".
.