دعا القيادي الحوثي عبدالملك العجري لإعلان حالة الطواري في صنعاء وحجب الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ومحرك قوقل للبحث.
كما دعا إلى مراقبة الاتصالات وكل المكالمات الهاتفية، وقمع الحريات السياسية والإعلامية، وملاحقة الاعلاميين والسياسيين وحتى المفسبكين والزج بهم في السجون ومحاكمتهم من قبل مليشياته.
وجاءت هذه الدعوة الحوثية التي تهدف إلى ديكتاتورية الحوثيين، عقب الاشتباكات التي اندلعت مساء السبت، بين مليشيا الجماعة وقوات موالية لصالح.
وقال العجري في منشور بصفحته على “الفسيبوك” آنأوان لجم الطابور الخامس، مشيرا إلى أن صنعاء وقفت السبت على قلبها وحبس الشعب اليمني أنفاسه لساعات تحسبا لاندلاع فوضي عارمة في صنعاء في الحادثة التي وصفها بـ “المؤسفة” التي أودت بحياة عدد من القتلى من أفراد جماعته وقيادي في حزب صالح.
واضاف “بتنا ليلتنا نتابع بقلق تطورات الحدث وتدخل الكثير من من اسماهم العقلاء لوأد الفوضى –على حد قوله- ومنع أي تداعيات”، مضيفا “بحمد الله استطاع المجلس السياسي بعد عدة جلسات احتواء الموقف وإعادة ضبط الأمور الى المستوى الآمن، لكن يبقي احتمال الخطر قائما مالم تعالج جذور الازمة”.
ودعا القيادي الحوثي إلى لجم الطابور الخامس وإعلان حالة الطوارئ، وقال “مند أكثر من عام ومع تحول الشائعات والشحن الى خطر يهدد الوضع الداخلي والأمن القومي”.
وقال “البارحة كان ما تبقى لنا من أمن ودولة وعوامل الصمود مهددين على نحو جدي وخطر، مضيفا “حان الوقت لوقف حرية التدمير، حان الوقت لوقف اللعب بالنار، وفضح ولجم العناصر المدسوسة”.
واضاف “إعلان حالة الطواري كإجراء وقائي طبيعي تلجأ اليه كل الدول في حال تعرضها لعدوان عسكري او تعرض امنها القومي لأي تهديد او اعمال عنف وشغب”.
وذكر أن أمريكا منذ 2001،عقب هجمات سبتمبر وإلى الآن وهي تحت حالة الطوارئ الذي يمنح السلطات الفيدرالية صلاحيات واسعة في مجال الأمن والقضاء، وكذلك فرنسا في نوفمبر 2015، حالة الطوارئ في البلاد، بعد سلسلة من الأحداث الدامية التي عاشتها باريس في ليلة واحدة.
وكانت اشتباكات مسلحة اندلعت مساء السبت بين مليشيات الحوثي وصالح قتل نحو تسعة على الأقل من الطرفين عندما أقامت مليشيات الحوثي نقطة تفتيش قرب منزل نجل صالح ومكتبه الإعلامي، ومثلت أول شقاق في التحالف الرئيسي الذي يواجه تحالفاً عسكرياً تقوده السعودية في اليمن لدعم الشرعية منذ عامين ونصف العام
