من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 أغسطس 2025 08:25 مساءً

رياضة

هل الحوثيون ضد أمريكا.. "الشجاع" يعود لمهاجمة الحوثيين ويؤكد أنهم السبب في كل ما حدث لليمن من حروب ودمار

- المصدر: مواقع الخميس 03 أغسطس 2017 06:01 صباحاً

تساءل القيادي المؤتمري البارز الدكتور عادل الشجاع المعروف بمهاجمته للحوثيين في الفترة الأخيرة عن حقيقة الحوثيين هل هم فعلا ضد أمريكا.

وقال الشجاع في منشور على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تابعه "الرأي برس" متحدثا عن تساؤله: هذا السؤال لمن ألقى السمع وهو شهيد.

من منا لا يتذكر الطائرات بدون طيار وهي تحلق فوق سماء اليمن بعد إنقلاب الحوثيين على السلطة. كانت هناك غرفة تنسيق مشتركة بين الحوثيين والمخابرات الأمريكية.

وهذا ليس بجديد عليهم فاليمن موقعة إتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الإرهاب. لكن المشكلة في أن قيادات الحوثي تخدر الدهماء من أتباعها وتسوق لهم شعار الزعيق الكاذب: " الموت لأمريكا الموت لإسرائيل " وأضاف: لست بحاجة للقول إن كل المآسي التي حلت باليمن وأبرزها إزالة البلد العربي العريق من خارطة المنطقة والعالم كقوة إقليمية مهابة واستشهاد عشرات الآلاف من أبنائه وترميل العدد نفسه من النساء ومثلهم من المعاقين والأيتام وإعادة اليمن إلى القرون الوسطى.

قد يقول قائل أنت تسقط المسؤلية عن الشرعية وعن التحالف. أقول لمثل هؤلاء إن الحوثيين جاؤا كما قالوا لاستعادة السيادة والكرامة. وكذلك لتخليصنا من الفقر ومذلة السؤال.

والشعوب ليست حقلا للتجارب حتى نقودها إلى حروب مدمرة وخاسرة. وأشار الشجاع إلى تناقضات الحوثيين وأستفزازهم للسعودية قبل الحرب بالقول: الحوثيون وأعني هنا القيادات تواطؤا مع العدوان ونسقوا معه لتدمير اليمن وتفكيكه وبذر الطائفية البغيضة فيه، من أحقادهم وثاراتهم الشخصية معتقدين أنهم يستطيعون الضحك على الشعب اليمني إلى مالا نهاية. كلنا نذكر تصريحاتهم في بداية العدوان أنهم سيحجون العام القادم ببنادقهم.

واليوم محمد علي الحوثي يطلب من محمد بن سلمان تأشيرات دخول إلى مكة. طلب محمد علي الحوثي هو الطبيعي لكن من الذي يستطيع إعادة العقول لمن تركوها جانبا ممن نحسبهم مثقفين من أتباع الجماعة.

لن يعتبروا ذلك خيانة لدماء الشهداء. فالخيانة هي من الذين يطالبون بالسلام لليمنيين وفضح هذا السقوط العقلي والأخلاقي. واستطرد قائلا: أنا هنا لا أعرف حقيقة مشاعر عبد الملك الحوثي وهو يرى اليمن مقسما مناطقيا وجغرافيا محتلا ، لا هوية وطنية جامعة فاقد السيادة والاستقلال، وتتدخل في شؤونه كل القوى الإقليمية والدولية صغيرها وكبيرها لكنني على ثقة بأنه أستخف قومه فأطاعوه إنهم قوما فاسقين. ما كان للتحالف أن يجد له ذريعة لعدوانه على اليمن مالم يكن الحوثيون هم الذين تواطؤا على بلدهم. وما كان الحوثيون ليستمروا لولا إستمرار العدوان .

وختم الشجاع منشوره برسالة قال أن أحدهم وجهها إلى المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الحشد يقول فيها: ليست الشعبية وإمكانية الحشد هي ما يحتاج المؤتمر لإثباته للداخل والخارج فالجميع يدرك ذلك ويقره له.. فعاليتكم وقدراتكم على التأثير على طريقة إدارة سلطة الأمر الواقع في الداخل وعلى المفاوضات مع الخارج هي ما ينتظره ويرغب به الجميع.. كلما زادت حشودكم دون أثر ظهرتم بمظهر العجز أكبر.. عالم اليوم يتعامل مع الأكثر فعالية وليس الأكثر شعبية.. اليمن اليوم ليست بحاجة لاستعراض القوة بل لاستعراض القدرة.. لا تستمروا في إخبار أنفسكم ما تريدون تصديقه فقط.. الكارثة ليس بما نشهده اليوم بل الكارثة بما سنراه لاحقا.

 

.

 
المزيد في رياضة
  - المركز الإعلامي : كرم رئيس نادي شمسان الرياضي الثقافي ومدير عام مديرية المعلا، الأستاذ عبدالرحيم جاوي، اليوم الأربعاء، بمكتبه بالسلطة المحلية بالمديرية،
المزيد ...
تلقت إدارة شركة نادي النصر عروضًا احترافية من أجل التعاقد مع المحور فهد الطالب، والمهاجم فهد الزبيدي، الثنائي المبعد من قائمة الفريق الأول لكرة القدم المغادرة،
المزيد ...
في قرية كورتيس الإسبانية الهادئة، بعيدًا عن زحام مدريد بأكثر من 500 كيلومتر، وُلد لوكاس فاسكيز، الفتى الذي حمل حلمه الصغير من ملعب ترابي إلى أضواء ملعب سانتياجو
المزيد ...
توج المنتخب الإنجليزي بلقب بطولة كأس أمم أوروبا للشباب تحت 21 عامًا للمرة الرابعة في تاريخه بعدما تغلب على نظيره الألماني بنتيجة (2 – 3) في المباراة النهائية التي
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025