تقدم للسعودية ومصر عالمياً : الجيش الوطني اليمني الثامن عربياً وضمن أقوى جيوش العالم بعد الإمارات ..تفاصيل القائمة

احتل الجيش اليمني المرتبة 61 في تصنيف حديث لأقوى الجيوش العالمية، وتراجع في نفس التصنيف إلى المرتبة الثامنة ضمن أقوى الجيش العربية، بعدما كان خامس جيش عربي قبل انقلاب المليشيات الحوثية على الشرعية في أواخر عام 2014م.

 

وتراجع الجيش اليمني إلى المرتبة الثامنة، عربياً فيما احتفظ الجيش المصري بأعلى مرتبة في الجيوش العربية على مدى عامين، وارتفع ترتيبه عالمياً للمرتبة 12 بعدما كانت الـ18 ضمن أقوى الجيوش العربية.

 

وأرتفع الجيش السعودي ضمن أقوى الجيوش عالمياً وحل في المرتبة 24 عالمياً بعدما كان ترتيبه الـ28 عام 2015م، كما احتفظ الجيش السعودي بمركزه كثاني أقوى جيش عربي يليه الجيش الجزائري في المرتبة 26 عالمياً.

 

وأظهر تقرير مؤسسة «غلوبال فاير باور» الأمريكي في تقريره الصادر يوم أمس الأول، أحتفاظ الجيش السوري بموقعه كرابع أقوى جيش عربي رغم حالة الحرب التي تعيشها سوريا منذ أكثر من ست سنوات، وحصل الجيش السوري على المرتبة الـ36 دوليا فيما جاء في المرتبة الخامسة عربيا العراق وفي المركز الـ55 عالمياً يليه المغرب الذي تراجع إلى المراتبة السادسة عربياً وفي المركز الـ57 عالمياً.

 

وفي المركز السابع عربياً جاء الجيش الإماراتي، وحل عالمياً في المركز الـ60 عالمياً، يليه في ثامناً الجيش الوطني اليمني عربياً، كما يليه الجيش اليمني في التصنيف العالمي أيضاً في المركز الـ61.

 

ويأتي تراجع الجيش اليمني من المرتبة الخامسة عربياً قبل عامين إلى المرتبة الثامنة، بعد انقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية ونهب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من معسكرات الجيش، وتحويل غالبية الألوية التي لا زالت تحت سيطرتها من جيش نظامي إلى مليشيات مسلحة وقبلية.

 

كما جاء التراجع المحدود للجيش اليمني واحتفاظه بالتصنيف الثامن بعد الجيش الإماراتي و61 عالمياً على مدى العامين 2016 و2017، رغم إعادة الشرعية اليمنية بناء الجيش من جديد وتشكيل ألوية عسكرية بديلة للألوية التي حولها الانقلابيين إلى مليشيات مسلحة، إلى جانب ما احتفظ به الجيش من قوات واسلحة في المناطق العسكرية الثانية والأولى والثالثة.

 

الجدير بالذكر إن الجيش اليمني ومنذ ما يقرب عامين يخوض حرباً عنيفة ضد مليشيات مسلحة مكونه من تحالف جماعة الحوثي وقوات ما كان يعرف بالحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع علي صالح، بدعم ومشاركة من دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.